تواجه قوات الإحتلال الإسرائيلية تحدياً هائلاً في غزة، وهو الشبكة الواسعة من الأنفاق تحت الأرض التي تستخدمها حماس. وتمتد هذه الأنفاق لمئات الكيلومترات ويصل عمقها إلى 80 مترًا، وتخدم أغراضًا متنوعة.
يحدد الخبير العسكري كريس موريس، وفلقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية خمسة أساليب محتملة لجيش الإحتلال الإسرائيلي للتعامل مع الأنفاق.
انتشار القوات الخاصة: لدى الجيش الإسرائيلي وحدة عسكرية متخصصة مجهزة لمعالجة الأنفاق، وتستخدم مركبات بدون طيار للاستكشاف الأولي للكشف عن الأفخاخ المتفجرة وجمع الأدلة.
تدمير مداخل الأنفاق: التجريف أو استخدام المتفجرات لتدمير مداخل الأنفاق. ومع ذلك، فإن تحديد هذه المداخل يشكل تحديا كبيرا.
القنابل الرغوية: تمتلك إسرائيل القنابل الرغوية، وهي عبارة عن جهاز كيميائي يمكنه إغلاق الأنفاق بشكل مؤقت. على الرغم من فعاليته، إلا أنه حل قصير المدى، ويمكن إزالة الرغوة بمرور الوقت.
التخلص من مياه الصرف الصحي: قد تفكر إسرائيل في صب مياه الصرف الصحي في الأنفاق. ورغم أن هذا النهج فعال، إلا أنه قد يثير المخاوف وسط الأزمة الإنسانية القائمة.
الهجمات الجوية: تشتمل الترسانة الإسرائيلية على أسلحة موجهة بدقة لتوجيه ضربات جوية مستهدفة على الأنفاق. وعلى الرغم من دقتها، فإن هذه الأسلحة قد تخاطر بأضرار جانبية.
وفي سياق التعامل مع هذا الوضع المعقد، تهدف القوات الإسرائيلية إلى تقليل الحاجة إلى مواجهات مباشرة عبر الأنفاق، مع إعطاء الأولوية للأساليب الاستراتيجية وغير المواجهة.