قال وزير خارجية جنوب السودان، جيمس بيتيا مورجان، إن جيش جنوب السودان لا يستطيع حماية أمن البلاد “بالعصي”، ويحتاج إلى السلاح على الرغم من حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على الدولة.
وفرضت الأمم المتحدة حظرا على توريد الأسلحة لجنوب السودان، في عام 2018، لتسهيل عملية السلام بين الحكومة الانتقالية وقوات المعارضة في البلاد.
أخبار متعلقة
المجتمع الدولي يضع قواعد جديدة للتعامل الآمن مع المواد الكيميائية
ألمانيا.. الحرارة الشديدة تقتل 3100 شخص هذا العام
ومنذ ذلك الوقت، تم تمديد الحظر عدة مرات، آخرها في مايو 2023 لمدة عام آخر.
أزمة غذاء كارثية تهدد جنوب السودان https://t.co/ECdottsWe0 #اليوم pic.twitter.com/IdWdcEWJM6— صحيفة اليوم (@alyaum) August 1, 2023
حماية السلام
وفي مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم السبت، قال مورجان: “لقد جعل الحظر من الصعب جدا علينا الحصول على الأسلحة لنعطيها للجنود المدمجين في الجيش الوطني، وبهذا المعنى، لا يمكنهم حماية السلام باستخدام العصي، يجب عليهم حماية السلام من خلال تزويدهم بالأسلحة النارية”.
وفي عام 2013، اندلع صراع داخلي في جنوب السودان، بين رئيس البلاد سلفا كير، ونائبه السابق رياك مشار، الذي اتهمه كير بمحاولة الانقلاب.
وحاول الطرفان التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في عدة مناسبات، ومع ذلك، لم يبرم كير ومشار اتفاق سلام إلا في عام 2020، والذي بموجبه تم التخطيط لإجراء أول انتخابات ديمقراطية في جنوب السودان، في عام 2023.
مقتل 27 شخصًا في #جنوب_السودان بهجوم شنه رعاة#اليوم pic.twitter.com/1VvuhcOZMh— صحيفة اليوم (@alyaum) February 3, 2023
حكومة وحدة وطنية
وفي عام 2022، جرى تأجيل الموعد النهائي إلى أواخر عام 2024 وبعد اتفاق السلام، شُكلت حكومة وحدة وطنية وأصبح مشار النائب الأول لرئيس البلاد.
وبنفس العام، جدد كير ومشار التزامهما باتفاق السلام واتفقا على دمج القوات المتنافسة تحت قيادة موحدة.
وأشار وزير خارجية جنوب السودان إلى أن بلاده تقدر الدعم الروسي في هذه القضية.