أكد السفير رخا أحمد، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية والمساعد السابق لوزير الخارجية، أن قمة القاهرة للسلام أظهرت تنوع الآراء ومواقف متباينة من الدول المشاركة، حيث شهدت تلك القمة تقديم مواقف متنوعة، بدءًا من دعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن هذا التنوع في الآراء يعكس التعدد في المواقف الدولية المحيطة بالقضية الفلسطينية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية بالقناة الاولي المصرية، أن القمة القاهرية تظهر هذا التنوع والتعدد، ما يجعل من المهم أن يُعالج بتوازن في وسائل الإعلام بهدف تصحيح الصورة، خاصة أمام الإعلام الغربي الذي غالبًا ما ينقل الأحداث بميلاً نحو إسرائيل. كما حذر من مخاطر توسيع النزاع في المنطقة، مما يمكن أن يؤدي إلى نشوب حرب إقليمية ممتدة.
وفي الختام، أكد أن الخطر الحقيقي الذي تواجهه المنطقة يمس الجميع، بما في ذلك الدول التي تدعم إسرائيل، وأن من الواجب إقامة دولة فلسطينية ذات حدود ما قبل عام 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة. وشدد على أن المؤتمر في القاهرة يمثل بداية إيجابية لتحقيق تلك الأهداف.