ذكرت الدراسة أن الارتباط كان أقوى في المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا ، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من 5 إلى 8 أعراض مرتبطة بالأرق لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 4 أضعاف.
وقال الفريق إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تحسين جودة النوم من خلال العلاجات يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر.
قال مؤلف الدراسة أنديمي دوغو من جامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند وعضو الجمعية الأمريكية: “هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد الناس على تحسين نوعية نومهم ، لذا فإن تحديد مشاكل النوم التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية قد يساعد”. أكاديمية طب الأعصاب. العلاج المبكر أو العلاجات السلوكية التي تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لاحقًا في الحياة.
سُئل المشاركون عن عدد المرات التي واجهوا فيها صعوبة في النوم ، وما إذا كانوا يستيقظون أثناء الليل بانتظام ، وما إذا كانوا يجدون صعوبة في الاستيقاظ مبكرًا جدًا ولا يتمكنون من النوم مرة أخرى ، وكم مرة شعروا بالراحة في الصباح.
يقول الباحثون إنهم قاموا بتعديل العوامل التي يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، مثل التدخين ومستوى النشاط البدني.
وأضافوا أن الأشخاص الذين يعانون من خمسة إلى ثمانية أعراض للأرق لديهم خطر متزايد بنسبة 51 في المائة للإصابة بسكتة دماغية.
وأظهروا أن المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا والذين عانوا من أعراض من 5 إلى 8 تعرضوا لخطر الإصابة بسكتة دماغية بمقدار أربعة أضعاف تقريبًا مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من أعراض. وأشار دوغو إلى أن إدارة أعراض الأرق في سن أصغر قد تكون استراتيجية فعالة للوقاية من الأرق. نوبة دماغية.