قالت الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، وزير الإعلام السابق، إن الجمعية الجغرافية المصرية تأست عام 1875 أي منذ 150 عامًا، وهي تاسع جمعية من نوعها على مستوى العالم، وأول جمعية خارج أوروبا وأمريكا، وتحتوي على قدر كبير من الأطالس والكتب.
وتابعت “شرف الدين”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي،، ببرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على فضائية “ten”، مساء السبت، أن طابا عادت لمصر من خلال الجمعية، لأنها كانت تحتوي على وثائق تثبت مصرية طابا، مشيرة إلى أن الجمعية تحتوي على الكثير من الشروخ والمياه الجوفية، ولم تحصل على نوع من الترميم، ومعرضة للإنهيار، وأن الجمعية ليس لديها أي أموال لكي تقوم بالترميم، والمعني بهذا الأمر هو وزارة الأوقاف.
وأشارت إلى أن هناك ضرورة لوجود وقفة مع وزارة الاوقاف، لأن الجمعية في حاجة لـ140 مليون جنيه للترميم، وتساءلت : ” فين ناتج الـ500 فدان، المخصص لجمعية”.
ولفتت إلى أن ترميم الجمعية من الممكن أن يحدث من الخزانة العامة للدولة، لأن الدولة ملزمة بالحفاظ على التراث المصري الذي يعتبر ثروة قومية وفقًا للدستور، مضيفة أن وزارة السياحة والأثار تتحدث على أن الترميم يكون على الجهة المالية للمبنى، والجمعية هي الجهة المالية التي لا تملك أي أموال لإعداد الترميم في الوقت الحالي.