دعاء لأبى المتوفى في عاشوراء، للآباء دين على الأبناء لا يستطيعون قضائه حتي ولو أفنوا كل حياتهم لرد ذلك الدين لا يستطيعون قضاءه وسداده، والموت حقيقة لا مفر منها ، يسبب نوع من الحزن الشديد وألم الفراق ، وإذا توفي الأب تكون هي اللحظات الصعبة على نفس الابناء، وكل ما يمكنهم فعلة هو طاعتهم في الدنيا والاحسان إليهم حتي بعد وفاتهم بالدعاء لهم ، والدعاء من أقرب الأعمال التي تقرب العبد من ربه لذا علينا بدعاء لأبي المتوفي في عاشوراء.
ونقول في دعاء لأبى المتوفى في عاشوراء ارحم يالله وجها اشتاقت إليه روحي وضحكات غابت أوجعني فقدانها ، اللهم أرحم من كان طيب الذكر بالدنيا ومن أفجعني رحيله رحم الله روحا لم أكف عن اشتياقها منذ أن رحلت .
-اللهم ارحم من حن لهم القلب وهم تحت التراب و أغفر لهم وأنزل نورا من نورك عليهم ووسع قبورهم و آنسهم في وحشتهم واجمعنا في جنات تجري من تحتها الأنهار.
أول سنة تبدأ بدون ابي رحمه الله وغفر له ، تمضي الأيام والوجع مستمر فالحمدلله الذي جعل بيننا وبين الموتى الدعاء والصدقة ، اللهم ارحم أبي واغفر له وعافه واعف عنه اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ، اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين .
عام مضى وعام اتى ، اللهم في صبح اليوم الذي ترفع فيه الاعمال إليك إجز أبي خير الجزاء ، اللهم أعطه من نعيم الجنة حتى يرضى وافتح بيبان النعيم له في قبره حتى يسعد وأنر يامنان عليه مرقده حتى يستبشر بقدر شوقنا اجمعنا به في جنتك واحبابه في يوم به لانشقى .
اللهم في هذه الساعه المباركه اجعل قبر ابي روضه من رياض الجنه واغفر له ذنوبه كلها كبيرها وصغيرها وتغمده بواسع رحمتك.
-اللهم ارحم أبي واجعل اعوامه في الجنة أجمل واجعل فرحته بك إلاهي وبلقائك ، اللهم اجعل العام الجديد خيرا علينا جميعا وارحم موتانا وموتى المسلمين ، اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين واجعلها سنه استقرار ورحمه.
-اللهم مع بداية السنة الهجرية الجديدة استودعك أبي النائم في قبره فارحمه برحمتك واغفرله واكرمه بلطفك وكرمك والنظر الى وجهك الكريم واجعله من الضاحكين المستبشرين واجمعنا به في الجنه .
-اللهم في السنه الجديده ارحم ابي واغفر له وتقبله بواسع رحمتك ، اللهم جازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا ، اللهم اجعله في الفردوس الاعلى من الجنه.
-أبي ها هي اقبلت السنة الجديدة بدونك كل عام وانت في الجنة سعيد ، اللهم ارحمه فهو اغلى مافقدت اسألك ربي بكل اسم هو لك ان تغفر له .
اللهم أجعلها السنه الجديدة سنة مغفره ورحمه ، اللهم أرحم من مات وفقدناه ، اللهم اجعل السنه الجديده خير علينا ووفقنا وارزقنا جميعا بما تحبه وترضاه ، اللهم اني استودعك ابي في قبرة في بدايه السنة الجديدة وأسألك برحمتك ان تجعل قبرة روضة من رياض الجنة ولا تحرمه من جنتك يا ارحم الراحمين .اللهم اني استودعك ابي في قبرة في بدايه السنة الجديدة وأسألك برحمتك ان تجعل قبرة روضة من رياض الجنة ولا تحرمه من جنتك يا ارحم الراحمين بدأت السنة الجديدة وانطوت السنة الفائتة بهدوء ، اللهم ارحم من غاب عنا واطوي ذنوبنا غفرانا .
سبب صيام يوم عاشوراء
سبب صيام يوم عاشوراء في الجاهلية قريش كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ» رواه البخاري، محمد بن إسماعيل. صحيح البخاري. كتاب الصوم، باب صيام يوم عاشوراء، حديث رقم: (1863، ج7، ص125).
وكانت قريش يحتفلون في يوم عاشوراء ويعيدون ويكسون الكعبة، وعللوا سبب صيام عاشوراء في الجاهلية بأن قريشًا أذنبت ذنبًا في الجاهلية، فعظم في صدورهم، وأرادوا التكفير عن ذنبهم، فقرّروا صيام يوم عاشوراء، فصاموه شكرًا لله على رفعه الذنب عنهم.
ولما قدِم النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة جَدَهُمْ –اليهود- يَصُومُونَ يَوْمًا يَعْنِي يوم عاشوراء، فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ؛ وَهُوَ يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى، وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ، فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا لِلَّهِ. فَقَالَ: «أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ». وكان هذا سبب صيام يوم عاشوراء في الإسلام، وقد شدّد في الحث على ذلك لدرجة أنه أرسل غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: “من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم”.
يوم عاشوراء عند اليهود
يوم عاشوراء عند اليهود من الأيام المقدسة، لأنهم يعتقدون أنه اليوم الذي بدأت فيه الخليقة، وهو يوم العاشر من شهر «تشرى» العبري، ويسمونه يوم عاشور أو «كيبور»، أي يوم الكفارة، زاعمين أنه لم يفرض عليهم من الصيام، إلا هذا اليوم وأما الأيام الأخرى التي يصومونها فيعتقدون أن صيامهم فيها نافلة.
صيام يوم عاشوراء عند اليهود يبدأ قبل غروب الشمس بنحو ربع ساعة إلى ما بعد غروب الشمس في اليوم التالي بنحو ربع ساعة، فهو لا يزيد بحال عن خمس وعشرين ساعة متتالية، وهو عاشوراء اليهود، وما زال فيهم حتى اليوم.
