دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين بالتوازي مع الجهود المستمرة لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وخلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أعرب “مصطفى”، عن امتنان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والحكومة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني للموقف المبدئي الذي أظهرته فرنسا في تصويتها في مجلس الأمن الدولي، لصالح طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكد أن موقف فرنسا أظهر التزامها بحل الدولتين، وتحقيق العدالة التي طال انتظارها لشعبنا الفلسطيني، لافتا إلى أن الوقت حان لتأخذ فلسطين مكانها الصحيح بين دول العالم.
وشدد مصطفى، على أن دولة فلسطين ستواصل سعيها بثبات لتحقيق حقوق شعبنا الفلسطيني وتطلعاته غير القابلة للتصرف، من خلال ترسيخ دولتها ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وناقش الوزيران مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، وأكدا أهمية عقد اجتماع المانحين في بروكسل مايو المقبل، وضرورة زيادة مساهمات الدول للحكومة الفلسطينية، خاصة في ظل الكارثية الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، واتفقا على مواصلة تنسيق مواقف البلدين في مختلف المحافل الدولية.
ويأتي ذلك الاعتراف بعد يومين من إحباط الولايات المتحدة لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن منح العضوية الكاملة لفلسطين في منظمة الأمم المتحدة، حيث استخدمت واشنطن حق النقض “الفيتو” بينما وافقت 12 دولة على القرار من بينهم فرنسا وامتنعت المملكة المتحدة وسويسرا عن التصويت.