ركزت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية الضوء على الأزمة الدائرة في الوقت الحالي بين نادي ليفربول من جهة، ومنتخب مصر لكرة القدم من جهة أخرى، بسبب النجم محمد صلاح.
كان ليفربول قد توجه بطلب إلى منتخب مصر لمنع استدعاء محمد صلاح إلى المعسكر الخاص بشهر مارس، بسبب الإصابة.
ومن المقرر أن يخوض منتخب مصر مباراة ودية، يوم 22 مارس الجاري، ضد منتخب نيوزيلندا.
وعانى محمد صلاح من إصابة، تعرض لها خلال تواجده مع منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا، وتحديدًا أثناء مواجهة منتخب غانا في شهر يناير الماضي.
وتسببت تلك الإصابة في غياب محمد صلاح عن 4 مباريات، قبل عودته من جديد ضد برينتفورد، ولكن الإصابة تجددت مرة أخرى وأجبرته على الغياب عن آخر مباراتين.
ورغم طلب ليفربول، إلا أن منتخب مصر رفض الانصياع إلى النادي الإنجليزي وقرر المدير الفني الجديد حسام حسن استدعاء محمد صلاح إلى المعسكر الدولي هذا الشهر.
وأكد المنتخب المصري أنه يمتلك الحق في تقييم الحالة الخاصة بـ محمد صلاح، خاصة وأن التوقف الدولي ينتمي بشكل رسمي إلى أجندة فيفا.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية أنه يبدو وأن الخلاف بين ليفربول ومنتخب مصر بشأن لياقة محمد صلاح، والذي وصفته بـ”الغريب”، قد يتصاعد أكثر بعد فشل أحد أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم في التواصل مع النجم صاحب الـ31 عامًا.
اقرأ أيضًا.. بول ميرسون: ليفربول سيفوز على مانشستر سيتي إذا شارك محمد صلاح
ونشرت الصحيفة التصريح الذي أدلى به إيهاب الكومي، عضو الاتحاد المصري، حيث قال: “المنتخب المصري بقيادة حسام حسن وإبراهيم حسن، لم يتمكن من التواصل مع محمد صلاح حتى الآن، لم يكن هناك أي اجتماع بين الجهاز الفني لمصر ومحمد صلاح حتى هذا الوقت”.
وأفادت بأن مصادر في القاهرة تشير إلى أن مصر حريصة جدًا على تحسين العلاقات مع ليفربول بعد أن اشتبك الطرفان أيضًا عندما غادر محمد صلاح كأس الأمم الإفريقية في ساحل العاج مبكرًا للخضوع لعملية إعادة تأهيل في ميرسيسايد.
وأكدت الصحيفة أنه حتى في حال عودة محمد صلاح إلى مباريات ليفربول ومشاركته أمام مانشستر سيتي، يوم الأحد المقبل، فإن النادي يشعر أنه يجب التعامل مع حالته بعناية لتجنب تجدد الإصابة وجعله في أفضل حالة حتى نهاية الموسم.
وينافس ليفربول في 3 ، بعدما حصد لقب بالفعل وهو كأس رابطة الأندية الإنجليزية، حيث يتصدر جدول الدوري الإنجليزي، وتأهل إلى ربع نهائي كأس الاتحاد، إلى جانب تواجده في ثمن نهائي الدوري الأوروبي.