باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
القبول

انضم الى قائمة المتابعين لتصلك جميع الاخبار مباشرة. اشترك الآن

الخليج ترند
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • دوليات
    • الولايات المتحدة
    • اوروبا
    • اسيا
    • كندا
    • افريقيا
  • اقتصاد
    • اسواق
    • شركات
    • الاستثمار
    • العملات المشفرة
  • سياسة

    سياسة

    سياسة

    الرجل المتهم بمحاولة اغتيال ترامب يطلب من القاضية إيلين كانون التنحي عن قضيته

    يطلب الرجل المتهم بالجلوس خلف سياج متصل بسلسلة على حدود ملعب الغولف التابع لدونالد ترامب في فلوريدا ومعه بندقية، بزعم…

    سياسة

    هابرمان: أصبحت لغة ترامب أكثر قتامة

    هابرمان: أصبحت لغة ترامب أكثر قتامة تقول المحللة السياسية لشبكة CNN، ماجي هابرمان، إن لغة الرئيس السابق دونالد ترامب خلال…

    سياسة

    بالنسبة لبايدن، فإن وفاة السنوار تضخ حالة من عدم اليقين – ولكنها أيضًا تفتح بابًا – لحل الصراع في غزة

    على مدار أشهر، ظل المسؤولون الأمريكيون المحبطون الذين يتطلعون إلى إنهاء الحرب في غزة يفكرون بهدوء في السيناريو الوحيد الذي…

    سياسة

    سيتم منح المواطنين اللبنانيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة إغاثة إنسانية مع استمرار الصراع بين إسرائيل وحزب الله

    أعلنت وزارة الأمن الداخلي اليوم الخميس، أن المواطنين اللبنانيين المقيمين في الولايات المتحدة سيحصلون على شكل من أشكال الإغاثة الإنسانية،…

  • تقنية
  • رياضة
  • صحة
  • منوعات

    منوعات

    منوعات

    طعنة تنهي حياة ابنة أوسيم خلال مشاجرة جيران وسط الشارع

    تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة من جهودها لإلقاء القبض على المتهم بقتل فتاة خلال مشاجرة وسط الشارع بمدينة أوسيم. وتلقى قسم شرطة…

    منوعات

    علي طريقته الخاصة.. أحمد شوبير يحتفل بفوز الأهلي على مودرن بثلاثية

    نجح النادي الأهلي في الفوز على نادي مودرن سبورت بنتيجة 3-1  في المباراة التي أقيمت باستاد السلام ضمن منافسات الجولة 11…

    منوعات

    الأهلي يهزم هليوبوليس.. ويصعد لربع نهائي كأس مصر لكرة اليد

    فاز الفريق الأول لرجال كرة اليد بالنادي الأهلي بقيادة مديره الفني الدنماركي ستيفان ماديسن على نظيره هليوبوليس بنتيجة 40-24، في…

    منوعات

    رسميًا الآن .. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري

    سعر صرف الدولار اليوم الأربعاء 30-4-2025، مقابل الجنيه استقر   في البنوك العاملة في مصر.وكان قد تراجعت أسعار الدولار أمس…

  • المزيد
    • ثقافة وفنون
    • سياحة وسفر
اشترك معنا
Aa
الخليج ترند
  • اخر الاخبار
  • دوليات
  • سياسة
  • اقتصاد
  • صحة
  • تقنية
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • منوعات
البحث
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • دوليات
    • الولايات المتحدة
    • اوروبا
    • اسيا
    • كندا
    • افريقيا
  • اقتصاد
    • اسواق
    • شركات
    • الاستثمار
    • العملات المشفرة
  • سياسة
  • تقنية
  • رياضة
  • صحة
  • منوعات
  • المزيد
    • ثقافة وفنون
    • سياحة وسفر
banner
ابق على إطلاع دائم
اخر مستجدات العالم لحظة بلحظة من جميع المصادر الموثوقة، انضم الينا الآن ليصلك كل جديد الى بريدك الإلكتروني مباشرة.
اشترك الآن

اكتشف المزيد

  • صورة اليوم
  • مقالات رأي
  • اخر الاخبار
  • رائج اليوم
  • ألنشرة البريدية
2023 © المراقب. جميع الحقوق محفوظة.
الخليج ترند > منوعات > د. أحمد علي سليمان يكتب: فقه الأضحية ومقاصدها التربوية

د. أحمد علي سليمان يكتب: فقه الأضحية ومقاصدها التربوية

فريق التحرير كتب فريق التحرير منذ سنتين 14 دقيقة للقراءة
شارك

الأضحية لفظة حُبلى بالمعاني السامقة تشع نورا وسرورًا، ولها وقع جليل على القلوب والنفوس.. إنها رمز للفداء وصبر على البلاء واقتداء بأبي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام.. كما ترمز إلى الامتثال والطاعة.. والرضا والتسليم.. واحترام أقدار الله في الخلق والكون والحياة.. وتعني صدق الصبر وصبر الصدق مع اللطيف الجليل… وتعني الفرج والفرح.. الإيثار، والبعد عن الأنانية، والتكافل والرحمة والتوسعة على أصحاب العوز والفاقة.. إنها حقا السعادة والإسعاد بفضل الله..
وعندما يَهِلُّ علينا شهرُ ذي الحجة، تَحِلُّ علينا النفحات والبركاتُ ونتنسم ذكريات غالية، تدفعنا دفعا للتأمل والتدبر في ابتلاءات خليل الرحمن أبي الأنبياء وإمام المبتلين، والاقتداء به في صبره على البلاء العظيم.. ويحدونا الشوق والحنين إلى زيارة البيت الحرام.. تهفو النفوس وتشتاق القلوب إلى زيارة المصطفى (صلى الله عليه وسلم).
الأضحية في ضمير الزمان:
إن الابتلاء المقرون بالصبر والتسليم والتأدب مع الله والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه هو طريق النجاة.. والأضحية تذكرنا دوما بالابتلاء العظيم؛ وتعيد الذاكرة الجمعية للأمة إلى أنواع فريدة وجليلة من الابتلاءات.. ولقد ابتلى الله تعالى سبحانه وتعالى سيدنا إبراهيم (عليه السلام) ابتلاءات عظيمة، حيث ابتلاه في ولده إسماعيل ابتلاءين كبيرين: 
• فبينما هو شيخ كبير ظل يرقبه في ضمير الزمان مدة طويلة، إذ به يؤمر بأن يودعه في مكان موحش  هو وأمه، حيث لا أنيس ولا ونيس غير الله، بوادٍ غير ذي زرع.. لا ماء ولا غذاء في تلك البقعة الجرداء..!! وتقول زوجته السيدة هاجر: آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم. قالت: إذًا لن يُضَيِّعنا الله.. ويمر الوقت، وينفد الماء والزاد.. الصغير يبكي جوعًا وعطشًا.. وقلب الأم يبكي.. بكاء الرضيع يزيد.. ويقينها في ربها يزيد.. فإذا بها تندفع وتجري بين الصفا والمروة.. تنظر يمينًا ويسارًا.. تنظر إلى الأمام وإلى الخلف، فلا تجد شيئًا إلا الثقة بالله.. وكلَّما اقتربت من رضيعها ازداد تألُمها.. حرارة الشمس شديدة، والرضيع لا يفتر عن البكاء.. تندفع بين الصفا والمروة مرة ثانية عساها تجد ما لم تجده في جولتها الأولى، وأخذت تتردد سعيًا بينهما رجاء الفرج، وهي بعيدة عنه بجسدها دون قلبها، حتى إذا هلك يهلك وهي بعيدة عنه ولا تراه..!! لم تيأس من روح الله.. بل ظلت تسعى واليقين في الله حليفها.. ولما بلغت شوطها السابع فإذا بلطف الله يأتيهما.. نظرت من بعيد؛ فإذا بها تجد عينًا تتفجر في وسط الرمال!! ويا لها من كرامة كبرى تخطت حدود الزمان والمكان والحال!! فهرعت إليه لتروي ظمَأَه وظمَأهَا الذي كاد أن يُودي بهما.. إنها زمزم التي تعد شاهد عيان على مكافأة الله للممتثلين لأوامره الصابرين على بلائه؛ لذلك شُرِعَ السعي بين الصفا والمروة، وجُعِلَ شعيرة من شعائر الحج، وكذلك الشرب من ماء زمزم.
• ولما بلغ إسماعيل أشده إذا بابتلاء آخر ينتظره وينتظر أباه؛ إذ رأي إبراهيم في منامه أن الله تعالى  يأمره بذبح ولده إسماعيل، قال تعالى: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي المَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) (الصافات:102).
      وهنا يتجلى الأدب الرفيع العالي.. أدب إبراهيم مع ربه جل وعلا، وأدب إسماعيل مع أبيه عليهما السلام.. إبراهيم يريد أن ينفذ أمر الله بذبح ابنه الوحيد الذي جاءه بعد شوق طويل!! وإسماعيل يضرب أروع الأمثال في الصبر على البلاء وطاعة الآباء، والتأدب مع والده.. فقال: يا أبت -ولم يقل يا أبي- زيادة في الأدب والتبجيل والتعظيم له.. لم يعترض.. لم يهرب.. لم يتلفظ ببنت شفه تغضب ربه أو أباه، بل سلَّم الأمرَ كله لمولاه!!.
    ويا ليتنا نتعلم هذه المعاني من أخلاق الأنبياء، ومن كتاب الله الخالد الذي صوَّر هذا المشهد البالغ الدقة، بقول الله تعالى: (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ البَلاءُ المُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) (الصافات:103-107). 
    وهكذا لما امتثل الولدُ والوالدُ لأمر الله؛ كان الجزاء هذا الفداء المهيب الذي لم يأت من الأرض، بل نزل من السماء.. من أجل ذلك شرعت الأضحيةُ في الإسلام، وجعل الله ثوابهَا عظيمًا ونفْعَهَا عميمًا… وفي هذه الأيام ونحن نتذكر هذه الذكريات.. نتذكرها وقلوبنا تمتلئ إعظامًا وإكبارًا لسيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل وسيدنا محمد ولرسل الله كافة عليهم السلام؛ لما بذلوه من جهد وعناء ومشقة وابتلاءات في سبيل الدعوة إلى الله.. 
ومن المقاصد التربوية التي نتعلمها هنا أن كلا من الابتلاءين تعلق بحياة ابنه الوحيد برمتها، فالأول وضعه وهو رضيع في مكان موحش لا ماء فيه ولا غذاء ولا أمن ولا أمان، والثاني ما يتعلق بالذبح بعدما شب عن الطوق واشتد ساعده.. وهكذا فإن الابتلاءات التي تتعلق بالحياة ابتلاءات عظيمة، ولكن الخليل يثق في رحمة الجليل.. ويوقن أن ما شاء الله سيكون، وما لم يشأ لن يكون..
وهكذا يجب أن نعود إلى ربنا ونمتثل له؛ حتى يشملنا الجليل برحمته التي شملت الخليل وابنه عليهما السلام. 
فقه الأضحية:
الأضحية نوع هدية وقربان يتودد بها المضحي إلى الرحمن.. فانظر أيها المضحي قدر المهدَى إليه، وقدِّم له الأطيبَ الأنضرَ، ولا يغيب عن ذهنك قوله تعالى: (لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) (الحج: 37). كم يلحقك من الخجل أخي القارئ الكريم لو قدمت لرئيسك أو صديقك أو زميلك أو صهرك شيئًا معيبًا؟! فما بالك بما تقدمه لله؟! فلا أقل من أن تختار لربك، كما اخترت لصاحبك وصهرك. فاتق الله فيها، حتى لا تكون وسيلة طرد ومقت، بدلًا من أن تكون وسيلة حب وتقرب إلى الجليل جلا وعلا..!!.
وهكذا يجب أن نتحرى الدقة في أضاحينا، ونختار أفضلها وأجودها؛ فالذكر فيها أفضل من الأنثى، وأفضلها البيضاء، ثم الصفراء، ثم العفراء، ثم الحمراء، ثم السوداء. مع الأخذ في الاعتبار أنه لا تُجزئ عوراءٌ بَيِّنٌ عَوَرُها، ولا عرجاء بَيِّنٌ عرجُها، ولا مريضةٌ لا شحم لها، ولا مقطوعة الأذن أو مكسورة القرن.
ومن العجب أن تجد مَن يُضَحِّي بمقطوعة الأذن أو العمياء أو العرجاء أو العوراء، فهؤلاء لم تنعقد لهم أضحية.. كذلك الذين اشتروا لحمًا من الجزار، أو ذبحوا دجاجة أو أوزة.. أو غيرها مما لم يرد نص بإجزائه، أو الذين ذبحوا قبل وقت الوجوب، وهكذا يجب أن نلتزم شروط القربان..
وعن آدابها فيسن لمن أراد أن يضحي ألا يقلِّم أظافره ولا يقصَّ شيئا من شعره حتى يضحِّي. قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (إِذَا رَأَيْتُمْ هِلاَلَ ذي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّىَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ)( أخرجه مسلم في صحيحه).
ويُسن أن تذبح الأضحية بنفسك -إن كنت تحسن الذبح- وأنت تستقبل القبلة، ناويًا بها القرب إلى الله، وتحد شفرتك، وتُرِح ذبيحتك.. والغنم تضجع على شقها الأيسر بيسر، ولا تُرِيها المُدْيَة “أي السكين“.
وإذا كان مقام الإحسان من الغايات الكبرى التي يسعى المسلم لتحقيقها، فإن الله أراد أن يربينا ويدربنا من خلال الأضحية على أن يكون الإحسان منهج حياة..
فعَنْ أبي الأشعث، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أوْسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحسان عَلَى كُلِّ شَىْءٍ..) وقال: (…وإذا ذَبَحْتُمْ فأحسنوا الذِّبْحَةَ وَلْيُحِدَّ أحدكم شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ)( أخرجه النسائي في سننه).
ويستحب أن تقول: بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك وإليك فتقبله مني وأهلي، كما تقبلته من إبراهيم عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم.
ويستحب –وليس واجبا- أن تقسم ثلاثًا: ثلث لبيتك، وثلث للصدقة، وثلث للهدايا.. ولا يجوز أن تكون أجرة ذبح الأضحية جزءا منها.. 
دروس من تضحية النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الفقراء:
أراد النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يجبر خاطر الفقراء والمساكين من أمته ممن لا يستطيع أن يضحي، فضحى عنهم إكراما لهم كما ضحى عن أهل بيته.
فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: (ضحَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكبشينِ أقرنينِ أمْلَحَيْنِ أحدِهما عنه وعن أهلِ بيتِه والآخرِ عنه وعن من لم يضحِّ من أمتِهِ) (أخرجه الهيثمي في معجم الزوائد).
وفي صنيع النبي (صلى الله عليه وسلم)، دروس ومقاصد تربوية من بينها: تعليم أمته من بعده معاني التضحية، وجبر الخاطر، والإيثار، وإشاعة معاني المساواة، وأن تتسع معالم الرحمة والتكافل في المجتمع لتشمل شتى الجوانب المادية والمعنوية؛ لينعم مجتمع الإيمان بمنظومة القيم البانية التي من شأنها تحقيق المجتمع الصالح.
من مظاهر تكريم  الله للأضحية:
ومن مظاهر تكريم الله للأضحية ما يلي:
– أنها ارتبطت بـ: نبيين كبيرين هما: (أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم)، و (أبو العرب سيدنا إسماعيل)  عليهما السلام.. 
– أن الله تعالى رتب على فعلها أجرا عظيما وحث النبي (صلى الله عليه وسلم) على فعلها ورغَّب فيها.
– أن الله عز وجل اختار لها أربعة أيام من أفضل أيام العام (عيد الأضحى وأيام التشريق الثلاثة).
–  أنها تأتي عقب عبادة وبعد أيام عظَّم الله فيها أجر العبادة وهي العشر الأوائل من ذي الحجة، فعن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّام يعني أيَّامَ العشرِ ، قالوا:  يا رسولَ اللَّهِ، ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ؟ قالَ: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ، إلَّا رَجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ، فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ) (أخرجه أبو داود في سننه).
مقاصد تربوية:
إذا كانت التربية عبر العصور تستهدف بناء الإنسان الصالح النافع لنفسه ولوطنه وللإنسانية؛ فإن الأضحية بكل معانيها ومقاصدها الإيمانية والتربوية تسهم في تربية الإنسان الصالح والمجتمع المتصالح المتكافل المترابط المتعاون… 
ونشير فيما يلي إلى عدد من من المقاصد التربوية للأضحية:
•  الرحمة والإحسان بالحيوان الأعجم، ممثلا في الذبيحة، وتتجلى في طريقة ذبح الأضحية ومعاملتها برفق ورحمة، كما علمنا رسولنا (صلى الله عليه وسلم)، بأن نحد شفرتنا، ونُرِيح ذبيحتنا، ولا نُرِيها المُدْيَة “أي السكين”، حيث قَالَ: (… وإذا ذَبَحْتُمْ فأحسنوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أحدكم شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ) (أخرجه النسائي في سننه).
• الرحمة والإحسان إلى كل إنسان: وإذا كنا مأمورين بالرحمة والإحسان إلى الأضحية، فمن باب الأولى أن نكون رحماء ببعضنا البعض وبأنفسنا وبكل الناس.
• الرحمة والإحسان بالفقراء والضعفاء: فيجب علينا أن نحنوا على الضعفاء وأصحاب العاهات، وذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية حوائجهم، وتحصيل البركة بدعائهم، وإدخال السرور عليهم فرسولنا (صلى الله عليه وسلم) علمنا أن: (مَثَلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) (أخرجه مسلم في صحيحه).
• الرحمة والإحسان إلى الأطفال: بإدخال البهجة على الأطفال بشتى الوسائل الترفيه المباحة شرعًا؛ حتى يعم الفرحُ والسرورُ، دون ضرر ولا ضرار.
• الرحمة والإحسان إلى الطبيعة، فيجب علينا أن نكون رحماء ورفقاء بشتى مفردات الطبيعة والكون (إنسان- حيوان – نبات – حتى الجماد)، ومن ثم يجب أن نأخذ كل الاحتياطات والاحترازات الصحية التي تعلنها الجهات المعنية عن معايير وطرق وآليات وإجراءات ذبح الأضحية، وتطبيقها بمنتهى الدقة والأمانة، حفاظا على المواطنين، وحتى لا تكون وسيلة لنقل العدوى بدلا من أن تكون وسيلة للسعادة والإسعاد.
• استثمار شعيرة الأضحية لتعليم أولادنا ثقافة التضحية والعطاء والبذل والحنو على الفقراء والضعفاء ومن ثم غرس ثقافة الحب في قلوبهم وفي قلب المجتمع.
وفي هذا الوقت الحرج من تاريخ العالم أدعو الأثرياء إلى التوسع في أضاحيهم، وبذل معظمها للفقراء والجائعين وغيرهم من الضعفاء والمساكين.. ونشر ثقافة التكافل الاجتماعي والسخاء وبذل الصدقات والهدايا، وإطعام الطعام، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ) (أخرجه ابن ماجة في سننه). 
ولنعلم أن العطاء والسخاء وقت شدة الفقر والجوع والعوز والحاجة أكثر ثوابا وأرجى قبولا، ورافعا لدرجات العبد يوم القيامة.. 
فطيبوا بها نفسًا وأخلصوها لله رب العالمين. وكل عام وحضراتكم بألف خير. وبالله تعالى التوفيق.
 

فريق التحرير يونيو 25, 2023 يونيو 25, 2023
شارك المقال
فيسبوك تويتر واتساب واتساب نسخ الرابط طباعة
شارك
المقال السابق المخدرات مثل الفطر السحري تمر بلحظة. هل يستطيع العلم مواكبة ذلك؟
المقال التالي بقيق.. استعدادات مكثفة لاستقبال عيد الأضحى المبارك 
اترك تعليقك اترك تعليقك

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع معنا اخر الاخبار لحظة بلحظة واطلع على ما يحدث في العالم من حولك

ابق على إطلاع

اخر مستجدات العالم لحظة بلحظة من جميع المصادر الموثوقة، انضم الينا الآن ليصلك كل جديد.

اشترك الآن

رائج اليوم

طريقة تسليك المجاري بسرعة وسهولة: حلول فعالة لإنهاء الانسدادات فورًا

تُعتبر طريقة تسليك المجاري الصحيحة من الأمور الضرورية للحفاظ على نظافة وصحة المنزل. تحدث الانسدادات…

منوعات منذ يومين

اكتشف المزيد

  • صورة اليوم
  • مقالات رأي
  • اخر الاخبار
  • رائج اليوم
  • النشرة البريدية

مقالات ذات صلة

أخبار الوادي الجديد.. المحافظ يُودّع حجاج الجمعيات الأهلية والبيطري يعلن فتح المجازر الحكومية مجانًا خلال عيد الأضحى

منوعات

إعلامي: الأهلي يتفاوض مع الجزار .. وصفقات دفاعية مُرتقبة

منوعات

سلمى الشماع تكشف سر أول ظهور لها على الشاشة .. ومفيد فوزي السبب|فيديو

منوعات

حكام مباراة الأهلي وفاركو في الدوري الممتاز

منوعات

زيارة وزير الخارجية إلى نواكشوط.. انطلاقة استراتيجية جديدة في العلاقات المصرية-الموريتانية

منوعات

لا يزال القديس تيريزا من أفيلا البالغ من العمر 440 عامًا يستقطب 100000 حاج كاثوليكي إلى إسبانيا

منوعات

Ritzy ، مطعم المشاهير يبيع كوكتيلًا بقيمة 33 ألف دولار-ويأتي مع حقيبة بيركين

منوعات

برج الثور .. حظك اليوم الأربعاء 28 مايو 2025: زيادة مدخراتك

منوعات
مصدرك الأول لآخر الاخبار العالمية
Facebook Twitter Youtube Instagram Linkedin

2023 © المراقب. جميع الحقوق محفوظة.

روابط هامة

  • الرئيسية
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

أهم الأقسام

  • ثقافة وفنون
  • سياحة وسفر
  • سياسة
  • صحة
  • اقتصاد

نرشح لك

أخبار الوادي الجديد.. المحافظ يُودّع حجاج الجمعيات الأهلية والبيطري يعلن فتح المجازر الحكومية مجانًا خلال عيد الأضحى
في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرة
إعلامي: الأهلي يتفاوض مع الجزار .. وصفقات دفاعية مُرتقبة

صحيفة المراقب هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

Welcome Back!

Sign in to your account

نسيت كلمة المرور؟