اليوم ، الذكرى الرابعة والأربعون لعودة مدينة العريش إلى السيادة المصرية ، بعد أن كانت تحت الاحتلال الصهيوني ، بعد نكسة 1967 ، واستعادها الجيش المصري بعد حرب التحرير في أكتوبر 1973 ، و “العريش”. “تلك المدينة الساحرة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، في محافظة شمال سيناء ، وهي من قلاع مصر القديمة ، وأحد الشهود على بطولة القوات المسلحة المصرية على مر العصور.
العريش مدينة ساحرة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، وإحدى الشهادات على بطولة القوات المسلحة المصرية على مر العصور ، في الدفاع عن الوطن ، وإزالة أي عدوان على البلاد.
في البداية اختلفت الروايات حول بداية تأسيس المدينة ، ولكن وفقًا لما تذكره التقارير والمراجع التاريخية ، فقد أقيمت المدينة قديماً على أنقاض عدد من القلاع الفرعونية المحصنة ، وأعيد بناؤها. أُنشئت مرة أخرى في عهد السلطان سليمان القانوني ، السلطان العثماني العاشر ، في عام 1568 ، بعد أن أنشأها ، ولها قلعته الشهيرة ، والتي لم يبق منها سوى عدد قليل من الآثار في عام 1560.
وبحسب عدد من الباحثين ، يُعتقد أنه سمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يبنون مرابي حيوانات ، وبسبب كثرة الأجنحة التي يعيش فيها السكان الأصليون ، لذلك اعتاد المواطن على بناء سرادق مصنوع من النخيل. يغادرها ويسكن فيها ، وسبب تسميتها يرجع إلى حقيقة أن الخليفة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لما علم بدخول عمرو بن العاص مصر بعث برسالة. له قائلا: “إذا دخلت مصر أو جزء منها ، فعليك الاعتماد على الله تعالى ، وإذا لم تدخلها فعليك العودة”. وعندما سأله أصدقاؤه أين نحن ، قالوا في العريش التي من بلاد مصر.
وأما سبب تسمية مدينة العريش ، فقد أشار أبو القاسم بن حوقل النسيبي في كتابه “سورة الأرض” إلى أن سبب تسمية الاسم يعود لقوله تعالى: (وهدمنا ما لا). كان فرعون وقومه يفعلون وما يقيمون “(الأعراف 137). وصنعوا فيها عريشة ظللوها من الشمس حتى سمح لهم يوسف بدخول مصر وقت الجفاف ، وتتميز بالهواء الجيد والمياه العذبة بحسب ما ورد في القاموس الجغرافي لمحمد رمزي في الجزء الثاني في الجزء الرابع.
بينما أشار كتاب “سيناء أين أنا .. سنوات الضياع” للكاتب أشرف العناني إلى أن الاسم جاء على صلة بـ “العرايشية” ، وهم من سكان المدن في العريش ، ومعظمهم يعود أصلهم إلى الوراء. إلى حصن قلعة العريش التي ألغاها محمد علي باشا.
كما يذكر موقع “المكتبة الشاملة” جاء سبب تسميتها بعد أن أخذ النبي إبراهيم صلى الله عليه وسلم عريشة كان يجلس فيها ، حتى تحلب مواشيه أمامه ، فسمي العريش بـ هذا السبب ، وقيل: مالك بن دار بن حجر بن جذيلة بن لخم ، وله أربعة وعشرون ابنا ، منهم: العريش بن مالك ، وسمي بالعريش ؛ لأنه سكنها وبناها. وهي مدينة عن كعب الأحبار: وهي قبور عشرة أنبياء في العريش ، وجاءت في كتاب (التبشير والتبجيل بذكر المخططات والآثار) للمقريزي. – العريش مدينة بين أرض فلسطين وأراضي مصر ، وهي مدينة قديمة بين المدن التي شيدت بعد الطوفان.
قال ابن سعيد عن البيهقي: كان دخول إخوة يوسف ووالديه عليهما السلام في مدينة العريش أول أرض مصر ، لأنه خرج ليأخذ. منهم ، حتى نزل إلى المدينة على حافة سلطته ، وكان له عرش هناك ، وهو سرير السلطنة ، فجلس والداه عليها ، وكانت تلك المدينة تسمى بالمدينة القديمة لذلك عرشا ، ثم أطلق عليها عامة الناس اسم مدينة العريش ، فغلب عليها.