يصادف اليوم ذكرى وفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش، كان شاعرًا كبيرًا، وأثرت قصائده في العديد من الناس حول العالم، كما كان رمزًا للمقاومة الفلسطينية، وصوتًا للعدالة والسلام.
محمود درويش
هو شاعر فلسطيني ولد في قرية البروة في الجليل عام 1941، درس في جامعة بيروت، عاش في المنفى في العديد من الدول العربية والأوروبية، وكتب العديد من القصائد التي تناولت القضية الفلسطينية والحب والوطن، توفي درويش في باريس عام 2008 عن عمر يناهز 67 عامًا.
كانت القاهرة محطة مهمة في حياة محمود درويش، حيث التقى العديد من الأدباء والكتاب العرب، وعمل في جريدة الأهرام. كما أحب القاهرة لأنها تمثل جزءًا من وطنه العربي.
كان درويش شاعرًا مرهف الحس، وتأثر برومانسية الشاعر نزار قباني، كما كان يحب العزلة، ويكرس وقته للقراءة والكتابة. وقد كتب العديد من القصائد التي تناولت الحب والوطن والثورة.
في بداية عمره، أحب درويش فتاة يهودية وتكلم عنها في قصائده وأشعاره. وعندما كان يسأله أحد عنها أنكر وأدعى أن شخصية ريتا ليست حقيقية، ولكن بعد ذلك أعلن عن وجودها في الحقيقة، وأنها كانت فتاة إسرائيلية أحبها، ولكن فرقتهما الحرب عندما انضمت لسلاح البحرية الإسرائيلي.
ولأن درويش كان يحب وطنه أكثر من أي شخص، فقد تخلى في سبيله عن حبيبته، وقد عُرف فيما بعد أن اسمها الحقيقي تمارا في فيلم وثائقي تحدث عن حياة محمود درويش.