تحل اليوم ذكري وفاة الفنان محمود عبد العزيز ، والذى يعد واحداً من أهم الممثلين في تاريخ السينما المصرية .
نشأ محمود عبد العزيز في حي الورديان الإسكندرية، وتخرج في كلية الزراعة التي فتحت له أبواب التمثيل بعد مشاركته في فريق المسرح على سبيل الهواية.
بدأ محمود عبد العزيز مسيرته الاحترافية في بداية السبعينات، من خلال التلفزيون، بعدما شارك مع المخرج نور الدمرداش في مسلسل الدوامة، ومنه انضم إلى فريق الحفيد الذي حقق نجاحا كبيرا منذ عرضه عام 1975 .
ثم قدم محمود عبد العزيز العديد من الأفلام الهامة مثل: السادة الرجال، الكيف، العار، الشقة من حق الزوجة، جري الوحوش، الكيت كات ، وبالإضافة الى فيلم الساحر الذي منحه اللقب الأشهر له، وشارك في بطولته مع منة شلبي وسلوى خطاب، وحقق نجاحا كبيرا على عادت.
لمع أيضا محمود عبد العزيز فى مجال الدراما التليفزيونية ومنها: رأفت الهجان، البشاير، محمود المصري، جبل الحلال، رأس الغول، كلاب الحراسة، باب الخلق ، كما قام ببطولة العديد من المسلسلات منها عاشت مرتين، العملية صهللة، بابا زعيم عصابة.
كشف محمود عبد العزيز فى أحد البرامج التليفزيونية عن عمله فى العديد من المهن قبل التمثيل ومنها بيع الجرائد ، حيث قال “محمود عبد العزيز”، إنه شارك مع فريق التمثيل خلال فترة دراسته بكلية الزراعة، متابعا: دائما ما كنت أحصل على جائزة أفضل ممثل، ولكن بعد التخرج توجهت إلى أحد أعمدة التمثيل حينها وقام بإحباطي، متابعا” قفل الدنيا في وشي”.وأضاف:” قررت أن أهاجر من البلاد وتوجهت لـ فيينا، متابعا:” لما سافرت اشتغلت حاجات كتير..كنت بياع جرائد”.
ولفت إلى أنه بقى في النمسا لمدة 3 أشهر، متابعا: ” كنت بنام في محطات السكة الحديد وأنا في فيينا”.