تأتى ذكرى ٣٠ يونيو ، بمزيج من الفرحة والألم للثوار من أبناء دمياط، الفرحه بانقضاض عهد تنظيم الإخوان الإرهابي، والم لبعض ثوار ٣٠ يونيو من شباب دمياط والذين تم إصابتهم من قبل أعضاء التنظيم الإرهابي.
عنف الإخوان ضد الثوار بدمياط
خلال أيام التظاهر ضد حكم مرسي وجماعته الإرهابية خرج مئات الآلاف من الدمايطة يوميا للمطالبه بخلعه ورحيله هو وجماعته ،وكان يتلقون كافة اشكال العنف من قبل اعضاء التنظيم وانصاره الا ان اصرار الشباب الثائر على الحكم الفاسد كان أقوى من عنف الاخوان وهجماتهم المستمرة والوحشية ضد شباب دمياط الذين كانو يتخذون من ميدان التحرير ،ميدانا لثورتهم وصمدوا الى ان تمكنوا من خلع مرسي وجماعته.
إصابات واعتداءات على شباب دمياط
كثير من الشباب تعرض لاعتداءات وحشية واصابات بالغه ومهم من نقل لتلقي العلاج بالمستشفيات مابين الحياة والموت ومنهم من اصيب باصابات تسببت في عاهه مستدمية له ظلت معه حتى بعد رجل التنظيم ورجالة.
محمد رضوان شاب دمياطى ثائر على حكم الاخوان تعرض لاعتداء من قبل اعضاء التنظيم الارهابي بدمياط وقت احداث ثورة ٣٠ يونيو وماتلاها من عنف الاخوان
خلال شهر يوليو 2013 شهدت محافظة دمياط اشتباكات عنيفة وحرب شوارع بميادين الجلاء وشارع التحرير وميدان الساعة وشوارع التجاري ، بين أعضاء تنظيم الاخوان والأهالي، استُخدِمت فيها الأسلحة البيضاء والشوم.
وبدأت الأحداث حينما طافت سيارات ملاكي ودراجات بخارية يقودها إخوان للتأهب للتحرش بأشباب الثوار وتوقفوا بميدان الجلاء وتقابل معهم الاهالى ورفعوا صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع،ة واشتبكوا مع الاخوان ، ما دفع محمد رضوان منسق حركة “صوت مصر الحر”، لاحد الشباب الثائرين ضح حكم تنظيم الاخوان ، لاقتراب ورفع صورة السيسي، فسحبته مجموعة من أعضاء الإخوان حتى ميدان الساعة باتجاه الكورنيش وسحلوه على الأرض، كما تعدوا عليه بالشوم والأسلحة البيضاء،
دهس النشطاء بسيارات الاخوان
كما حاولت سيارة تابعة للإخوان دهس الناشط محمد رضوان حينما اقترب من تجمعهم ومعه صورة السيسي”. وتم نقله للمستشفي مصابا بجروح قطعية بالرأس والفخد الأيمن وخدوش بالساقين وكدمات بالعينين.
اصابة طفل بخرطوش في عينه
الامر لم ينتهى عند اعتداء تنظيم الاخوان الارهابي على الشباب بل الاطفال ايضا حيث أصيب الطفل محمد الحديدي ذات ال8 سنوات انذاك في الصف الثانى الابتدائي الصحية بخرطوش بالعين اليمنى وعانى لفترات طويلة باجراء عدد من الجراحات بعينة اليمنى
وترجع اصابة الطفل عندما كان قادما من الدرس الخاص في ميدان سرور، فوجد أشخاصا يلقون حجارة وآخرون يطلقون النار، فأصيب في عينه وجسمه، وأصيب بخرطوش أطلقه أنصار تنظيم الإخوان ، بأكثر من 20 شظية رش في أنحاء جسده، وأصابت اثنين منها عينيه اليمنى.
وأجرى الطفل عددا كبيرا من العمليات جراء إصابته الخطيرة التى أفقدته إحدى عينيه.