رحب عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار مكافحة الكراهية الدينية، معتبره انتصارا دبلوماسيا للدول الإسلامية في وجه الممارسات المتطرفة والمشينة التي قام بها بعض المتطرفين في عدد من الدول الأوروبية، بحق مقدسات الدين الإسلامي الحنيف، والتي مثلت استفزازا لمشاعر الملايين من المسلمين حول العالم.
وأكد رئيس البرلمان العربي، على موقف البرلمان العربي الثابت دائما نحو تعزيز التسامح والتفاهم المتبادل بين الثقافات والأديان المختلفة واحترام حرية المعتقد الديني كأحد أهم أسس حقوق الإنسان التي يقوم عليها التعايش السلمي، لافتا إلى أن اعتماد مشروع القرار، الذي جاء بعد مطالبة حثيثة من عدد من الدول حول العالم، يأتي تجسيداً لمبادئ احترام الأديان والثقافات وتعزيزاً للقيم الإنسانية التي يكفلها القانون الدولي.
ودعا العسومي إلى ضرورة العمل الجماعي للبرلمانيين والسياسيين ورجال الدين من أجل التصدي لخطاب الكراهية والتطرف، ونبذ كل أشكاله، ونشر قيم التسامح والتعايش، لاسيما في هذا التوقيت المهم الذى يتطلب منا جميعا العمل سويا من أجل إرساء السلام والاستقرار.