قال رئيس هيئة النظام السيبراني الإسرائيلي، جابي بورتنوي، اليوم الثلاثاء، إن شدة الهجمات السيبرانية زادت منذ بداية الحرب ثلاث مرات عما كانت عليه من قبل.
وفي كلمته في مؤتمر اقتصادي، كشف بورتنوي عن أعضاء مجموعة القرصنة “Black Shadow” وزعم إنها تعمل تحت غطاء شركة خاصة في طهران ولكنها تعمل في الواقع لصالح وزارة الاستخبارات الإيرانية.
ووفقا له، فأنه وفقا لأمر المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي، بدأت جميع مجموعات الهجوم السيبراني العاملة نيابة عن إيران وحزب الله بمهاجمة إسرائيل.
وأضاف أن “التعاون بين إيران وحزب الله ازداد خلال الحرب، كما رأينا في الهجوم المنسق على مستشفى زيف في صفد”.
وكشف بورتنوي في المؤتمر عن المجموعة الهجومية الإيرانية التي تعمل لصالح وزارة الاستخبارات الإيرانية والمعروفة بشكل رئيسي تحت اسم “الظل الأسود”.
وكشف بورتنوي أن المجموعة تعمل تحت ستار شركة جهات بيرداز، التي تأسست عام 2013، والتي تتعامل في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات وتعمل من مبنى في طهران، مسؤولة عن سلسلة من الهجمات السيبرانية ضد الشركات الإسرائيلية.
ووفقا لبورتنوي، حاولت المجموعة مؤخرا مهاجمة مجموعة واسعة من القطاعات في إسرائيل، بما في ذلك المنظمات في المجالات الأكاديمية والسياحة والإعلام والمالية والنقل والصحة والحكومة والتكنولوجيا. وتزايد نطاق نشاط التنظيم خلال حرب “السيوف الحديدية”، بالتزامن مع تزايد نشاط الجماعات الهجومية الأخرى من إيران ومن أنحاء العالم. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإلحاق الضرر بالاقتصاد، فقد تضررت مؤخرًا قدرة الجماعة على إحداث ضرر كبير بالاقتصاد.
ومجموعة “بلاك شادو” الهجومية معروفة لدى مجتمع الدفاع السيبراني، وقد تم الكشف عنها مؤخرا على موقع “إيران إنترناشيونال”، بما في ذلك موقعها وأسماء وصور موظفي الشركة.