قال رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، إنه لا يعتبر نفسه وسيطًا، ولكن كمشارك مثل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وحسب وكالة “بيلتا” البيلاروسية الحكومية، قال لوكاشينكو: “أنا لست وسيطًا… أنا مشارك في هذه الأحداث مثل الرئيس بوتين. لأن هذا هو وطننا… هذه مشكلتنا ومشكلتي وكذلك مشكلة الرئيس بوتين والروس”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال لوكاشينكو، إن قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين، تخلي عن مطالبه الأولية بعد المفاوضات.
وقال لوكاشينكو: “تخلي بريجوجين عن مطالبه الأولية بعد المفاوضات، بما في ذلك استقالة وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو ورئيس الأركان فاليري جيراسيموف”.
وأضاف أن الشرط الرئيسي في المفاوضات مع قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين، هو عدم إراقة الدماء.
كما أكد لوكاشينكو، أن رئيس شركة فاجنر العسكرية الخاصة، يفجيني بريجوجين، موجود بالفعل في بيلاروس.
وقال الرئيس البيلاروسي لوكالة “سبوتنيك بيلاروس”: “الضمانات الأمنية، كما وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالأمس، قدمت.. أرى أن بريجوجين وصل في بيلاروس اليوم”.
وأشار لوكاشينكو، إلى أن وزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، أراد أن تكون وحدة مثل مقاتلي الشركات العسكرية الخاصة فاجنر في جيش الجمهورية.
وأوضح أن نائب وزير الدفاع، يونس بيك يفكوروف، ومدير جهاز الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، ساعدا في إقامة اتصالاته مع قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين.
وحسب وكالة “بلتا” البيلاروسية الحكومية للأنباء، قال لوكاشينكو: ”شارك كلا من يفكوروف وبورتنيكوف، في هذه المفاوضات.. ولم يشارك أي أحد آخر في هذه المفاوضات”.