أكد الكاتب الصحفي عماد سنوسي، رئيس تحرير جريدة نبض السودان، أن الأحوال تدهور يوما تلو الآخر بالسودان، منوها بأن السودانيين ما بين نازح ولاجئ في دول الجوار والولايات، بالإضافة إلى نقص بعض المستلزمات الضرورية للحياة لديهم.
وأوضح “سنوسي”، خلال مداخلته ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامي مصطفى شردي المذاع على قناة الحياة، أن هناك هجمات متواصلة من قبل ميليشيات الدعم السريع لترويع الأمنيين وترحيلهم وإجبارهم على إخلاء منازلهم من أجل احتلالها، مؤكدا أن هناك ممارسات سيئة تمارس بحق السودانيين وخاصة الفتيات.
ونوه “سنوسي”، بأن الفتيات السودانيات يتعرضن لاغتصاب أمام أعين أهاليهم، معقبا: “كل هذه الأشياء حدثت أمام صمت عالمي غريب ولم تتحرك أي دولة تحرك إيجابي سوى مصر”.
وواصل، أن للأسف تحركات مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي غير ملموسة على مستوى القضية السودانية، لافتا إلى أن السودان تحتاج إلى قرارات بالوقت الحالي وليست بيانات، بالإضافة إلى حاجتها إلى بصمات واضحة فيما يحدث بها، مشيدا بدور مصر تجاه القضية السودانية وما بذلته من مجهود.
تدخل أجنبي
ولفت، إلى أن ما يعيشه السودان اليوم عبارة عن تدخل أجنبي وتجول القضية بعد كونها سودانية إلى المجتمع الدولي، وإدارتها من قبل بعض المحاور الدولية والتي لديها مصالح في السودان.