تنظم جامعة حلوان العديد من فصول محو الأمية، كما تعمل على تنظيم العديد من الندوات التوعوية بكافة كليات الجامعة للتوعية بأهمية المشروع في تنمية المجتمع وتشجيع الطلاب على المشاركة به، وذلك ضمن الأنشطة الاجتماعية و التي من أهدافها نشر ثقافة العمل التطوعي بين الطلاب.
و ذلك تحت رعاية الدكتور السيد إبراهيم قنديل رئيس جامعة حلوان، وريادة الدكتور وليد محمد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إشراف عام الدكتور أحمـد عبد الرشيد حسين المنسق والمشرف العام على المشروع القومي لمحو الأمية على مستوى الجامعة ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقاً.
وقد أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان ان الاهتمام بهذه المبادرة و القضية لاهميتها حيث انها قضية تشغل المجتمع بأكمله لما لها من أهمية كبرى في بناء الفرد وتنمية المجتمع، كما أن تحرير المواطنين من الأمية يساعد على تنمية قدرات الطلاب الشخصية ويحقق متطلبات التنمية المستدامة للمجتمع، كما يساعد على مواكبة معطيات العصر العلمية والتكنولوجية والرقمية والثقافية والتفاعل معها وفهم المتغيرات الجديدة وتوظيفها بشكل إبداعي فعال، وهو ما يجعل بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار .
وتابع الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تعمل على تواصل الجهود من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة في المشروع القومي لمحو الأمية، وذلك انطلاقاً من توجيهات القيادة السياسية للرئيس السيسي رئيس الجمهورية بتنمية الأسرة المصرية، وفي إطار فلسفة المشروع القومي لمحو الأمية والذي يتبناه المجلس الأعلى للجامعات بتأهيل شباب الجامعات المصرية للمساهمة في تحرير أبناء الوطن من الأمية.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن المورد البشرى هو أهم مورد، ونجد حرص الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالشباب والعمل على تنمية مهاراتهم.
وصرح رئيس جامعة حلوان أن قيمة اى بلد بشبابها ولابد من توظيف تلك الطاقة فى تحقيق مسيرة التنمية، مؤكدا على ضرورة امتلاك الشباب الوعى والمعرفة والعلم، فنحن الان فى عصر المعلومات واتاحة البيانات ويجب التحقق من المعلومات الصحيحة.
واستكمل الدكتور قنديل كلمته، مؤكدا على اهمية امتلاك الافكار الغير نمطية التى تساهم فى احداث طفرة لأى مكان.
وأشاد رئيس الجامعة بحجم المشروعات القومية التى تحققت على ارض مصر، موصيا الشباب بالحفاظ على البلاد من خلال مشاركتهم فى الانتخابات وبهذا يتم هدم كل مخطط يحاك للبلاد بالوعى الذى سيظهره الشباب فى مشاركته الفعالة واظهار صورة ديمقراطية حضارية تعبر عن مصرنا الغالية واستكمالا لبناء الجمهورية الجديدة وتحقيقا للتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال البيان الصادر من جامعة حلوان الذي يفيد أن الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة نظمت ندوة بعنوان “الشباب وحفظ السلام” تحت شعار المسيرة والمسار من أجل التنمية والاستقرار” انزل .. شارك”.
كما وقّعت جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث والذي يمثله الدكتور محمد عباس شيمس القائم بأعمال مدير المعهد، على مذكرة تفاهم تهدف إلى تأهيل جيل جديد من الباحثين وتطوير قدراتهم في مجال الأبحاث الصحية والدوائية، والتركيز على أهمية الأبحاث التطبيقية التي تخدم المجتمع.
وتضمنت مذكرة التفاهم مجالات تعاون مشتركة بين الجانبين من أبحاث ومشروعات بحثية وتبادل خبراء والإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراة، إلى جانب تنظيم المؤتمرات وورش العمل المشتركة.
كما تضمنت القوافل الصحية والتوعوية، والتعاون فى مجال الصيدلة الإكلينيكية والتغذية العلاجية.
حضر مراسم التوقيع كل من الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح سرور عميد كلية الصيدلة بالجامعة، السادة وكلاء الكلية وبعض رؤساء الشعب بالمعهد.
وأكد الدكتور السيد قنديل أن كلية الصيدلة بجامعة حلوان من أعرق الكليات على مستوى مصر، وتمتلك الإمكانات التي تؤهلها للقيام بدورها التعليمي والبحثي بكفاءة، فهى تعد أحد الصروح الأكاديمية العريقة في مجال التعليم الصيدلي، ويوجد بها تسعة أقسام علمية متنوعة في عدة مجالات تخصصية، وهذه الأقسام لديها من الإمكانيات المعملية ما يؤهلها لأداء مهامها التعليمية والبحثية .
كما استعرض رئيس جامعة حلوان نشأة الجامعة وتاريخها العريق موضحا كليات ومنشآت الجامعة، وتوضيح فلسفة الجامعة بكونها جامعة تكنولوجية ذات تخصصات متفردة .
وقد أوضح الدكتور محمد عباس شيمس أن معهد تيودور بلهارس للأبحاث يُعد من المؤسسات العلمية الفريدة من نوعه في الشرق الأوسط لكونه متخصصا في مجال مكافحة البلهارسيا وتشخيص وعلاج جميع الأمراض الطفيلية المتوطنة والمعدية المسببة لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والكلي والجهاز البولي، ويضم المعهد 6 شعب بحثية.