قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن مصر كانت دولة طاردة للطلاب المصريين قبل مشروعات الجامعات الأهلية، والتي عادت بالأمور إلى نصابها من جديد، إذ أن الجامعات الأهلية أصبحت تتيح العديد من القطاعات المختلفة في الوقت الحالي.
رئيس جامعة قناة السويس يتحدث عن الجامعات الأهلية
وأضاف “منصور”، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد شردي في برنامج “الحياة اليوم” المذاع من خلال قناة “الحياة”، اليوم الثلاثاء، أن بعض الآباء كان يلجأ إلى سفر ابنه للخارج من أجل دراسة الطب أو أي مجال آخر لم يستطع الدخول في الجامعة الحكومية بهذا المجموع، لافتا إلى أن تصنيف تلك الدول العلمي والأكاديمي أقل من مصر، ولكنهم كانوا يروا أن الشهادة التي يتخرج بها الطالب هي الأهم من التصنيف العلمي.
وتابع رئيس جامعة قناة السويس، أن أحد الركائز الأساسية لبعض الدول هي المعرفة والجامعات، حيث إن بعض الدول مثل هولندا مساحتها صغيرة ولكن هولندا جامعاتها مميزة للغاية، “كنا بنقعد 4 أو 5 سنين مش لاقيين مكان فاضي عشان تدرس ماجستير أو أي حاجة”.
واستكمل، أن الجامعات قادرة على جذب استثمارات عديدة لمصر من خلال الجامعات الأهلية تحديدًا، خاصة أن سمعة مصر التعليمية مميزة، وكذلك التصنيف الأكاديمي الخاص بجمهورية مصر.
ولفت إلى أنه ناقش مع الرئيس السيسي الوضع الحالي للجامعات الأهلية، باعتباره الملف الأكثر حماسا في الوقت الحالي، موضحا أن الرئيس السيسي كان يرى أن مستقبل التنمية في المناطق مثل شرق بورسعيد أو الإسماعيلية لن يتأتى إلا بوجود جامعة أهلية قادرة على إنشاء مجتمع، وخلق مجتمع جديد، وبالتالي تواجد جامعة جيدة في هذه المنطقة سيكون أمر مهم للغاية.
وأوضح أنه كان هناك تخوف من فكرة الجامعات الأهلية في مصر، ألا أن الرئيس السيسي كان مهتم للغاية بهذا الملف، وكان لديه الجرأة والشجاعة للقيام بهذا المشروع.