أكدت دعاء عباس رئيس جمعية حقوق الطفل و الأسرة، أن كل ما يهم الجمعيات الحقوقية هي مصلحة الطفل في المقام الأول، منوهة إلى أن الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل صرحت بمراعاة مصلحة الطفل الفضلى.
و أضافت دعاء عباس، خلال لقائها ببرنامج “ست الستات” المذاع عبر فضائية “صدى البلد” و الذي تقدمه الإعلامية “دينا رامز”، أن الولاية التعليمية كانت في الأساس للأب و ذلك قبل عام 2008، و لكن تم التعديل بقانون الطفل عام 2008 و أُضيفت المادة 54، التي تنص على حق الأم سواء كانت متزوجة أو مطلقة بالولاية التعليمية أو الولاية المشتركة بين الوالدين.
و نوهت رئيس جمعية حقوق الطفل و الأسرة، إلى أن حاليا بعض السيدات التي لها الولاية التعليمية تقوم بنقل الأطفال إلى مدارس بمصاريف باهظة و تلزم الأب بدفع المصاريف برغم عدم مقدرته على ذلك، و تعتبر هذه الحالة سبب المشاكل بين الوالدين، موضحة أنها مع حبس الرجل إذا لم ينفق على أطفاله و أنها مسئوليته في المقام الأول و الأخير.
و تابعت، أنه يجب أن يتدخل الأب مع الأم في هذه الحالة و تكون الولاية التعليمية مشتركة، بهدف أن الأب في الأساس و هو المسئول عن الإنفاق و الأم مسئولة عن الولاية.