خلال احتفالية بالقاهرة..
أكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”.. لمؤلفه الدكتور جمال سند السويدي جمع بين البعدين التاريخي والتكويني.
وقال خلال حفل توقيع الكتاب بالقاهرة: استطاع الكاتب أن يُظهر تأثير التراث الحضاري والثقافي لدولة و”إرث زايد” على رئيس الدولة، لاسيما في الاهتمام بالعمل الخيري والإنساني، والحفاظ على البيئة.
وأشار إلى أن السويدي خصص جزءاً كبيراً، من الكتاب لمرحلة التأسيس ومرحلة التمكين ومرحلة الحضارة، وكلها مراحل عايشها الكاتب، موضحاً أن السويدي توقف ملياً حول فكرة الأصالة والحضارة، وكان يؤكد أنه لا يريد أن يلقي بالمواطنين في المعاصرة، ولكنه كان يريد أن يجلب لهم المعاصرة.
وأشار إلى أن الدكتور جمال السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية- تتبّع في الكتاب شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، منذ الطفولة، وما اكتسبه من معارف وخبرات، وما نهله من مدرسة الأب المؤسّس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأشاد بعنوان الكتاب وتركيز مؤلفه على مسيرة صاحب السمو، رئيس الدولة، والإضاءات الإنسانية فيها، واصفاً صياغة عناوين الكتاب بأنها صياغة فنية وموفقة، لافتاً إلى أن ذلك واضح من قائمة المحتويات، مروراً بصياغة الإهداء، فهو إهداء رشيق مكثّف ورائع.