قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تريد من هذا التصعيد في غزة، أن تخضع الشعب الفلسطيني، وألا يطالب بحقوقه، لافتة إلى أن إسرائيل تواجه الشعب الفلسطيني بالقوة الغاشمة، التي لا حد لها.
وأوضح أنه بداية من 7 أكتوبر، وحتى اليوم، يوجد 82 شهيدا بالضفة الغربية، آخرهم طفل اليوم في رام الله، مردفًا: “إسرائيل ضربت بالقيم الإنسانية عرض الحائط، ونحن نشتبك معهم لأنهم محتلين يمنعونا من التطور”.
وأكد أن حل الدولتين ذر الرماد في العيون وخداع للفلسطينيين، وأنه على مدى 30 سنة لم يجتمع المجتمع الأوروبي على حل الدولتين، بل سكتوا على جرائم إسرائيل والتوسع الاستيطاني، حتى أصبح هناك نصف مليون مستوطن، أما الفلسطينيين محشورين في مساحة صغيرة.