أعلن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، تحمله أيضا المسؤولية عن الإخفاقات الكبيرة التي أدت إلى هجوم حماس المدمر في 7 أكتوبر.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال بينيت: “بالطبع أتحمل المسؤولية أيضا. لقد شغلت منصب رئيس الوزراء لمدة 12 شهرا. وكانت هناك أشياء لم يكن لدي الوقت للقيام بها ثم سقطت الحكومة”.
وأضاف: “من المؤكد أنني أتحمل المسؤولية”.
ويأتي ذلك على الرغم من أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لم يعلن حتى الآن مسؤليته أو أنه سيتحمل أي من اللوم على الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس الذي قتل فيه حوالي 1400 شخص – وأخذ ما يتراوح عددهم من 200 إلى 250 رهينة في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الاثنين، إن حوالي 75% من الإسرائيليين يحملون رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية فشل حماية مستوطنات غلاف غزة.
وذكرت الصحيفة أن 3 وزراء على الأقل في حكومة نتنياهو يفكرون في الاستقالة وتحميل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن نتنياهو رفض الاعتذار أو التصريح بتحمله مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر.
من جانبها، أفادت صحيفة “هآرتس” بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى إعفاء نفسه من المسؤولية عن الفشل في التنبؤ بما حدث في 7 أكتوبر.