أكد رئيس وزراء النيجر الجديد علي محمد الأمين زين، لصحيفة “نيويورك تايمز” أن الجنرالات الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم في تمرد 26 يوليو لن يلحقوا به أي أذى.
وقال زين في مقابلة مع الصحيفة من داكار حول مصير الرئيس بازوم “لن يحدث له شيء، لأن تقليد العنف غير موجود لدينا في النيجر”.
وشدد على أن لا نية لدى قادة المجلس العسكري في النيجر للتعاون مع روسيا أو مع قوات فاجنر المدعومين من الكرملين.
وسألت “نيويورك تايمز” علي الأمين زين الذي عُين رئيسا لوزراء النيجر في 7 أغسطس، عن مصير 1،100 جندي أمريكي و1،500 جندي فرنسي يقاتلون بالتعاون مع الجيش النيجري، حيث قال: “ستأتي اللحظة لمراجعة” مثل هذه الشراكات العسكرية.
وأمس الجمعة، أعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، أنها “مستعدة للتدخل” في النيجر وأنها حدّدت موعد العملية العسكرية، لكنها تحدثت عن “احتمال” إيفاد بعثة دبلوماسية إلى نيامي السبت.
وقال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة عبدالفتاح موسى: “نحن مستعدون للتدخل بمجرد تلقى أمر بذلك. كما تم تحديد يوم التدخل”.
وجاء تصريح المسؤول في ختام اجتماع لرؤساء أركان جيوش الدول الأعضاء في “يإكواس” بدأ الخميس في أكرا، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم.
وأوضح موسى أن قادة الجيوش حددوا “الأهداف الاستراتيجية والمعدات المطلوبة والتزام الدول الأعضاء”.
بموازاة ذلك، أعلن عن “احتمال” إيفاد بعثة دبلوماسية السبت إلى النيجر، في حين لم يسمح للوفود السابقة من المنظمة الإقليمية بمقابلة زعيم الانقلاب الجنرال عبدالرحمن تياني.