أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن قوات الاحتلال تستهدف المخيمات لإشعال الوضع بالضفة حيث يعمل على تدمير بنيتها التحتية وجعلها غير قابلة للحياة.
كما طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الأمم المتحدة بالضغط نحو إدخال المواد الإغاثية من الضفة الغربية إلى قطاع غزة.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور اشرف القدرة أكد ان قوات الاحتلال ارتكبت 13 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 125 شهيد و 318 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وذكر القدرة في تصريحات له ان 70 % من ضحايا العدوان الصهيوني هم الاطفال والنساء.
وأشار الي ان الانتهاكات الصهيونية ضد المنظومة الصحية ادت الى استشهاد 326 كادر صحي وتدمير 121 سيارة إسعاف، موضحا أن الاحتلال تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية خروج 30 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة في كافة مناطق قطاع غزة
وقال أيضا : الاحتلال لازال يعتقل 99 كادرا صحيا على راسهم مدراء مستشفيات شمال غزة في ظروف قاهرة وغير انسانية والتعذيب الجسدي والنفسي والتجويع
وأضاف : سلوك الاحتلال الاجرامي يشكل تهديدا وخطرا على مستشفى شهداء الاقصى ومستشفى العودة في المنطقة الوسطى فالاحتلال يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الامل التابع لجمعية الهلال الاحمر بخان يونس في دائرة الاستهداف والخطر المتكرر
كما طالب المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لحماية المستشفيات في جنوب قطاع غزة وتأمين وصول الجرحى والمرضى اليها وضمان عدم تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي فيها
وأضاف :خلال 3 شهور من العدوان الصهيوني المتواصل تعمد تدمير البنية التحتية لمستشفيات غزة وشمال غزة ونبذل جهودا حثيثة مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الشريكة لاجراء تدخلات عاجلة من أجل تشغيل خدمات مجمع الشفاء الطبي والمنظومة الصحية شمال غزة وتوفير الادوية والوقود والحماية لها ولطواقمها وتأمين طرق الوصول اليها امام جاحة 800 الف نسمة
كما حث المؤسسات الدولية بارسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية وضمان وصولها الى كافة مناطق قطاع غزة لانقاذ الاف الجرحى لافتا الي ان 1.9 مليون نازح يتعرضون للمجاعة وانتشار الاوبئة والامراض المعدية وانعدام الماوى والماء والطعام والدواء
كما حذر من كارثة صحية وانسانية لا يمكن وصفها او تحملها في مدينة رفح بعد نزوح اكثر من نصف سكان قطاع غزة اليها في ظروف قاسية من انهيار الخدمات الصحية والبيئية وعدم توفر ادنى المقومات المعيشية
فيما دعا أيضا المؤسسات الاممية بايجاد اليات فاعلة تضمن قيامها بمهامها الانسانية المطلوبة لمنع الكارثة الانسانية والصحية والبيئية في مراكز الايواء وتوفير الرعاية الصحية والطعام المناسب للاطفال والسيدات الحوامل والمرضى المزمنين فيها.
كما طالب كافة الاطراف الدولية بتوفير اليات فاعلة تضمن مغادرة 6000 جريح كأولوية عاجلة من أجل انقاذ حياتهم
ووجه نداءا عاجلا للمؤسسات الاممية وعلى راسها اللجنة الدولية للصليب الاحمر بزيارة المعتقلين وخاصة من الكوادر الطبية والانسانية والضغط المستمر للافراج عنهم.