قضت محكمة مستأنف الإقتصادية بإلغاء حبس البلوجر سلمى الشيمي عارضة الأزياء، وتغريمها 100 ألف جنيه فقط في إتهامها بالإعتداء على القيم الأسرية والمجتمع.
إعترافات سلمى الشيمي جاءت مفاجأة، حيث قالت إنها لم تقم بأفعال خارجة ولا ترى أنها أجرمت في أفعالها، بل إنها اتجهت إلى عرض الأزياء ومقاطع الفيديو لجلب الأموال، وأنها لا ترى ثمة مشكلة في المحتوى الذي تقدمه، مشيرة إلى أن اسمها سلمى كرم عبد المنعم، 29 عاما، تخرجت في كلية التمريض، وحاولت الدخول إلى عالم التمثيل منذ أن كانت طالبة في الجامعة أكثر من مرة وبأكثر من طريقة، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل.
وأضافت سلمى الشيمي في اعترافاتها، أنها اتجهت للعمل كبلوجر أزياء من خلال السوشيال ميديا، وقامت بتصوير مقاطع فيديو وصور تستعرض فيها جسدها بالملابس الخارجة تتضمن إيحاءات خادشة وأفعالا منافية للآداب، وذلك في إطار زيادة أعداد المتابعين ونسب المشاهدة، مشيرة إلى أنها تم اتهامها من قبل في القضية الشهيرة بـ «فتاة سقارة»، وأنها تركت منزل والدها وشقيقها لرفضهما مقاطع الفيديو التي تقدمها، وأقامت رفقة والدتها وتحصلت على مبالغ من مقاطع الفيديو والصور حتى بات لها 3 حسابات بنكية في 3 بنوك مختلفة.
وذكرت سلمى الشيمي أنها أجرت أكثر من عملية تجميل لمساعدتها في العمل على تصوير مقاطع الفيديو والصور، وكانت خارج البلاد بمدينة دبي، وتم القبض عليها فور وصولها إلى مدينة الإسكندرية، وبينت خلال تحقيقات النيابة، كيفية دخولها مجال التصوير بعد فشلها في الالتحاق بمجال التمثيل، حيث كشفت عن قيامها بإجراء مقاطع فيديو وصور تتضمن بعض الإيحاءات والملابس الفاضحة لجلب متابعين أكثر ونسب مشاهدة مرتفعة، حيث قامت بإنشاء حسابات إلكترونية باسم سلمى الشيمي وsalma el shimy، عبر منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستجرام” و”تيك توك”، وأيضا “يوتيوب”، وقامت ببث المقاطع والصور من خلالها.