راجل و 3 ستات.. كيف استعد ابن الفيوم للزواج من ثلاث فتيات في ليلة واحدة؟

تباينت ردود الأفعال بين الدهشة والانتقاد، من مقطع فيديو انتشر عير وسائل التواصل الاجتماعي، لشاب ليلة زفافة إلى ثلاث فتيات دفعة واحدة، وتجهيزهن لدى احد مراكز التجميل بشبرا الخيمة.

راجل و 3 ستات

أثار مقطع فيديو حالة من الجدل، حيث يظهر خلاله ثلاث فتيات بفساتين زفاف، ينتظرن شاب هو عريس الثلاث فتيات، وتناقش الكوافيرة الشاب وزوجاته حول كيفية الترتيب لمثل تلك الخطوة.

ورغم اعتبار البعض الأمر حرية شخصية، رأى آخرون أنه تجاوز للعرف الاجتماعي المتعارف عليه، لتتصدر القصة التريند، بعد أن اصبحت محط أنظار الكثيرين، وأثارت مزيداً من النقاشات حول العلاقات الاجتماعية والزواج في المجتمع المصري.

قصة حب مثيرة تجمع 4 قلوب

ظهر العريس محمد، في مقطع الفيديو الذي تم تداوله بين رواد مواقع التواصل، وهو يشرح تفاصيل القصة المثيرة، وكيف اقنع الفتيات الثلاث.

وأوضح الشاب، ابن محافظة الفيوم، أنه أحب جارته أميرة، التي وصفها بأنها حبه الأول، ثم تعرف فيما بعد على بوسي وأسماء وأحبهما أيضاً، مؤكدا بفخر أنه استطاع إقناعهن جميعاً بالارتباط به، وأنهن رحبن بالفكرة دون أي اعتراض.

أما العرائس الثلاث، فقد أكدن أنهن يبادلن العريس الحب، وكل منهن لا تمانع مشاركته مع الأخريات، وأظهر الفيديو مشاهد للعرائس الثلاث يحتفلن معاً، ما أثار دهشة الكثيرين حول طبيعة العلاقة بينهن وبين العريس، الذي طالب الجميع بالدعاء له.

كواليس الاستعداد لحفل الزفاف الثلاثي

أكثر ما لفت الانتباه في القصة من قبل رواد السوشيال ميديا، وكذلك صاحبة الكوافير، هو تفاصيل الاستعداد لحفل الزفاف. 

وأكدت صابرين حسني، صاحبة صالون التجميل، أن العريس حجز موعد واحد لتجهيز العرائس الثلاث في صالون التجميل بشبرا الخيمة، حيث فوجئت بالعريس يحجز لتجهيز عروس واحدة في البداية، ثم عاد بعد أسبوع ليحجز لعروستين إضافيتين.

هل تعمد الشاب تصدر الترند ؟

أوضحت صابرين، أن العريس طلب أن تكون مواعيد تجهيز العرائس الثلاث في اليوم نفسه، وهو ما أثار فضولها ودفعها للسؤال عن طبيعة العلاقة بينهن، مضيفة أن العرائس الثلاث كن على دراية بالأمر، بل وأكدن أنهن صديقات ولا يمانعن الزواج في اليوم ذاته.

وأشارت صابرين، إلى أن العريس نفسه رفض الحديث بشكل موسع عن الامر، مفضلاً الابتعاد عن الأضواء. 

وأضافت أنه أكد رغبته في العيش بسلام مع زوجاته الثلاث بعيداً عن الضغوط الإعلامية أو إزعاج مواقع التواصل، وانه لم يفكر في احتلال الترند أو غيره.