قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قصف المستشفيات في فلسطين وآخرها مستشفى الشفاء في غزة، وضرب المساجد والكنائس واستهداف أطقم الإعلام والأطباء تؤكد أنهم يرغبون في القضاء على مراكز التجمع الشعبي.
السفير محمد حجازي يتحدث عن فلسطين
وأضاف “حجازي”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “90 دقيقة” المذاع من خلال قناة “المحور”، أن إسرائيل ارتكبت جريمة حرب بالفعل بتهجير أكثر من مليون شخص داخل أراضي غزة، من الشمال للوسط والجنوب، وهذه جريمة حرب موثقة، ألا أن الدفع بالمشهد من أجل خلخلة الترابط السكاني بالجغرافيا عن طريق ضرب المستشفيات، هذا أمر غير مقبول، وإذا ما تم تركهم هائمين لا يكون سوى دفعهم نحو الهجرة القسرية.
وتابع السفير محمد حجازي ، أن التصريحات من وزير التراث الإسرائيلي حول إمكانية استخدام قنبلة ذرية في غزة هي انعكاس للغل والحقد الداخلي لديهم، ولكن من الناحية العلمية هو رجل مختل، ولا يوجد سياسي يتحدث بهذه اللغة، ولا يوجد سفير يتحدث بهذا التفكير الحضيض، ولا يجب أن يتم الوقوف أمام هذه التصريحات.
واستكمل، أن هناك تواطؤ حاد من الغرب وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل لم تكن قادرة على هذا الإجرام إلا بحماية دولية سيئة السمعة من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية، موضحا أن المجتمع الإسرائيلي بالكامل ترك هذا المشهد غير الأخلاقي المعارض لقيم الدين اليهودي يؤكد أنهم أسرى لطائفة من المستوطنين والمنحدرين خلقيا إلى الحد الذي يمكنهم من قصف المدنيين.