اختتم الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، اليوم الأحد رحلة استغرقت ستة أيام إلى إندونيسيا والهند، شارك خلالها في سلسلة من القمم الإقليمية لتعزيز العلاقات مع دول منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ، والمساعدة في التصدي للتحديات العالمية، مثل التغير المناخي والحرب في أوكرانيا.
تفاصيل
بدأ يون رحلته في جاكرتا، حيث شارك في سلسلة من القمم السنوية التي تضم 10 دول من رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، وهي مجموعة إقليمية تزداد أهمية استراتيجية في سياق التنافس الجغرافي بين الولايات المتحدة والصين. وخلال القمم، أعلن يون عن خطط لتفعيل مبادرة التضامن بين كوريا وآسيان، التي تركز على تعزيز التعاون الاستراتيجي مع المجموعة، وأعلن عن “الدعم الكامل” لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان لهيكل إقليمي بقيادة آسيان.
كما أصدر تحذيرًا شديدًا ضد التعاون العسكري مع كوريا الشمالية في ظل تقارير إخبارية تفيد بأن زعيمها كيم جونج أون قد يسافر إلى فلاديفوستوك هذا الأسبوع للاجتماع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وبحث صفقة أسلحة محتملة.
أهداف
وكانت أهداف يون من رحلته، تأكيد دور كوريا الجنوبية كشريك استراتجى لـ “آسیان” والهند فى مجالات مثل التکامل التجارى والابتکار التکیولیژى والأمین المائى والغذائى، وتبادل وجهات النظر حول قضایای اقییمیة ودولیة حیثیة مثل نزع سلاح کوریا الشمالیة والتغیر المیناثى والإصلاح المؤسسى لکیانات دولیة مثل منظمة الصحة العالمیة والبنك الدولى.
بالإضافة إلي، تعزیز التعاون مع الولایات المتحدة والیابان والصین وروسیا ودول أخرى فى إطار القمم متعددة الأطراف، وتحقیق التوازن بین المصالحة والردع فى التعامل مع کوریا الشمالیة.
إنجازات
استطاع الرئيس الكوري الجنوبي توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الفلبين، وهي أول اتفاقية من نوعها بين كوريا الجنوبية ودولة من “آسيان”، والتي من المتوقع أن تزيد صادرات كوريا الجنوبية من السيارات إلى الدولة الجنوب شرق آسيوية. وتوقيع مذكرة تفاهم مع إندونيسيا لتعزيز التعاون في مجالات الأمن والطاقة والبنية التحتية للمركبات الكهربائية.
بالإضافة إلي، تأكيد التزام كوريا الجنوبية بخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 40 في المئة بحلول عام 2030، وزيادة مساهمتها في صندوق المناخ الأخضر، ودعم جهود التكيف مع التغير المناخي في دول “آسيان”. وإظهار دعم كوريا الجنوبية لسلامة أراضي أوكرانيا في مواجهة روسيا، وإعلان استعدادها للمشاركة في حل سلمي للأزمة.