بعثت إسرائيل برسالة واضحة إلى إيران فيما يتعلق بقدراتها على ضرب “منشآت حساسة للغاية” داخل إيران، بحسب ما قاله دبلوماسي كبير لسكاي نيوز البريطانية.
ويأتي هذا التأكيد في أعقاب ضرب إسرائيل لأصفهان التي أدت إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
وشدد السير ريتشارد دالتون، سفير المملكة المتحدة السابق لدى إيران وليبيا، على استعراض إسرائيل للقوة، ووصفها بأنها تركت “بطاقة اتصال” لإيران. ومع ذلك، حث أيضًا على الحذر، متسائلًا عما إذا كان هذا الإجراء يمثل نهاية التصعيد المحتمل.
وسلط السير ريتشارد دالتون، الضوء على إمكانية اتخاذ المزيد من الإجراءات الإسرائيلية، مما يشير إلى أن البعض داخل إسرائيل قد ينظرون إلى الضربة الأخيرة على إيران على أنها غير كافية. وأشار إلى أنه على الرغم من أن رد إسرائيل ربما لم يلب توقعات بعض الفصائل المتشددة، إلا أنه أظهر حكمًا أكثر دقة مقارنة بالحوادث السابقة.
وفي أبريل، واجهت إسرائيل انتقادات بسبب الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل كبار القادة العسكريين الإيرانيين. وأدى هذا الحادث إلى زيادة التوترات بين الخصمين.
وفي أعقاب الهجمات الانتقامية التي شنتها إيران على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعرب محللون مثل السير ريتشارد عن أملهم في ضبط النفس وتحسين العلاقات بين إسرائيل وحلفائها، وخاصة الولايات المتحدة. وأشار إلى أهمية اتخاذ القرار بشكل مستقل مع الحفاظ على التعاون وتجنب التصعيد الكبير.