قال رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي،اليوم الخميس، من غير المسموح به أن تعتبر التنظيمات الفلسطينية الأرض اللبنانية “سائبة” فتلجأ إلى هذا الاقتتال الدموي وتروّع اللبنانيين.
وأضاف ميقاتي بأن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية سيقومون بالدور المطلوب في سبيل ضبط الأمن ووقف الاقتتال في مخيم عين الحلوة.
وتجددت الأشتباكات وارتفعت حصيلة القتلى بمدينة صيدا جنوب لبنان بعد جولة من الاشتباكات العنيفة ليل أمس والتي أسفرت عن مقتل 2 من حركة “فتح” وعدد من الجرحى.
وتجدّدت الاشتباكات على كل المحاور: الطوارئ – البركسات، الطوارئ – محطة جلول، البركسات – الصفصاف، وحطين – درب السيم وجبل الحليب، واستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية التي سقط عدد منها في أماكن متفرقة من مدينة صيدا ومنطقتها.
وأدت جولة القتال الجديدة إلى سقوط قتيل هو يونس مصطفى أبوشقرة، وجرح ثلاثة أشخاص لترتفع الحصيلة منذ بدء الاشتباكات يوم السبت الماضي إلى 11 قتيلاً بينهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا اللواء محمد العرموشي وأربعة من مرافقيه، وأكثر من 56 جريحاً.