أشاد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، برسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين التي نظمتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان “شعب أصيل”، مؤكدًا أن كلمات الرئيس حملت معاني عميقة تعبر عن تقدير الدولة لتضحيات أبطالها وتماسكها في مواجهة التحديات.
وقال ”خليل“، في بيان اليوم الثلاثاء، إن تأكيد الرئيس السيسي على أن “لهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل” هو تجسيد حقيقي لتضحيات الشهداء وأبطال القوات المسلحة الذين لم يدخروا جهدًا في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار مصر، مشددًا على أن هذه التضحيات ستظل نبراسًا يضيء طريق الأجيال القادمة.
وأضاف القيادي بحزب «مستقبل وطن» أن تحية الرئيس للشعب المصري وقواته المسلحة على الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية تعكس مدى تقدير القيادة السياسية لدور المواطنين في بناء الوطن وتحملهم للصعاب، إلى جانب الدور المحوري الذي لعبته القوات المسلحة في حماية البلاد وتأمينها في أصعب الفترات، مؤكدًا أن هذا التكريم المعنوي يعد دافعًا لمزيد من العطاء والعمل المشترك بين الشعب ومؤسسات الدولة.
وثمّن المستشار عبد الناصر خليل تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يعكس وفاء الدولة لأبنائها المخلصين، ويؤكد أن دماء الشهداء لم ولن تُنسى، بل ستظل محفورة في وجدان المصريين جميعًا.
وفيما يتعلق بتأكيد الرئيس السيسي على أن “ما تحقق على أرض مصر ورغم الظروف جعلنا نقف على قدمين ثابتتين”، أوضح ”خليل“ أن هذه الكلمات تعكس حجم الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي شهدتها الدولة، وهو ما يدل على الرؤية الاستراتيجية الحكيمة التي قادتها القيادة السياسية منذ 2014 لتحقيق التنمية والاستقرار.
واختتم عبد الناصر خليل بالإشادة بموقف الرئيس السيسي الداعم للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن تحيته لشعب فلسطين الصامد وتأكيده على تقديم كل سبل الدعم لهم في “معركة البقاء والمصير”، يعكس الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية وحرص القيادة المصرية على نصرة الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال، وهو ما يعبر عن الدور المحوري لمصر في المنطقة كداعم رئيسي للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
