نقل وزير خارجية فرنسا، ستيفان سيجورنيه، خلال لقائه بنظيره الإسرائيلي، رسالة مباشرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مفادها بأن فرنسا سيكون لها دور مركزي في أي حل سياسي مستقبلي في لبنان.
وقالت “هيئة البث الإسرائيلية”: إنّ الاجتماع بين وزيري خارجية إسرائيل وفرنسا، سادَهُ التوتر؛ بسبب ملفي لبنان والمحتجزين في غزة، مضيفة أنّ فرنسا لم تقدم أدلة على حصول المحتجزين الإسرائيليين في غزة على أدوية.
ووفق “الهيئة”، حذّر وزير خارجية فرنسا، نظيره الإسرائيلي، من أن بلاده ستقوم بعمل عسكري في لبنان؛ لإنقاذ نحو 20 ألف فرنسي، إذا اندلعت حرب مع “حزب الله”.
وأضافت: “التأكيد الفرنسي جاء على إثر زيارة المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل وسط خشية فرنسية من أن يكون الفاعل الوحيد في هذه القضية هو الولايات المتحدة الأمريكية”.
وقالت الهيئة: “بعد أن سمع وزير الخارجية الفرنسي من الإسرائيليين أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي، فلن يكون أمام إسرائيل خيار سوى القيام بعمل عسكري في لبنان، ورَدَّ على محاوريه قائلًا: إذا اندلعت حرب بين إسرائيل وحزب الله، فستضطر فرنسا إلى القيام بعمل عسكري في لبنان لإنقاذ حوالي 20 ألف مواطن فرنسي يعيشون هناك”.
ووصل وزير الخارجية الفرنسي سيجورني إلى إسرائيل أمس؛ لعقد سلسلة من اللقاءات مع كبار القادة السياسيين.
كما أثارت إسرائيل مع الوزير الفرنسي، قضية عدم حصولها على تأكيد بوصول الأدوية التي أدخلتها إلى قطاع غزة بوساطة فرنسية وقطرية إلى المحتجزين الإسرائيليين قبل نحو 20 يوما.