نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مستشار للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل هما المسؤولتان عن انفجارات إيران، التي وقعت الأربعاء، وأودت بحياة 103 أشخاص.
وكانت الخارجية الأمريكية، قالت في وقت سابق، إن الولايات المتحدة ليست ضالعة بأي شكل في انفجارات إيران، التي وقعت الأربعاء، وأودت بحياة 103 أشخاص، مشددة على أنه “لا سبب للاعتقاد بضلوع إسرائيل فيها”. واعتبرت أن تحميل إيران، الولايات المتحدة أو إسرائيل مسؤولية التفجيرين أمر “سخيف”.
وأودى تفجيران الأربعاء، في إيران، بحياة 103 أشخاص على الأقل، وأصيب العشرات قرب مقبرة، أثناء إحياء ذكرى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني، الذي قُتل في بغداد عام 2020 في هجوم بطائرة مسيّرة أمريكية، وأعلنت طهران الحداد الرسمي على الضحايا.
كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اتهم إسرائيل ضمناً بالمسؤولية عن الهجوم، حيث قال: “نحذّر الكيان الصهيوني بأنه سيدفع ثمن جريمة كرمان غالياً بما يدفعه للندم”، معتبراً أن ما حصل عمل “جبان” و”مشين”.
وكرر وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي الاتهام ضمناً، قائلاً إن “الأعداء لم يتحملوا الصفعة التي تلقوها من محور المقاومة، وقاموا بالانتقام من النساء والأطفال… الآن كل شيء تحت السيطرة، ويجب ألا يقلق الناس، وقواتنا الأمنية في حالة التأهب”، في إشارة إلى الحرب في غزة.