توفيت ابنة وليد محمود مدير أعمال الفنان مصطفى شعبان، الطفلة أميرة، بعد تعرضها لحادث دهس تحت عجلات سيارة “كلوب كار” في منطقة الساحل الشمالي.
وتم نقلها إلى المستشفى في حالة خطرة وخضعت لعدة عمليات جراحية على مدار أسبوع كامل، بسبب إصاباتها الخطيرة في الرأس والجسم ونزيف بالمخ.
ومع ذلك، لم تنجح جهود الأطباء في إنقاذ حياتها، وانتهى الأمر بفشل محاولات العلاج ووفاتها بعد أسبوع من الحادث.
وأعلن وليد محمود مدير أعمال الفنان مصطفى شعبان، وفاة ابنته أميرة وليد في منطقة الساحل، خلال فترة المصيف، إثر تعرضها لحادث غامض لم يتضح سببه حتى الآن.
ومرت عشرة أيام على إصابتها ولم يتم الكشف عن المتسبب في الحادث، وتم دفن الطفلة.
وفاة أميرة وليد بالساحل
وأضاف مدير أعمال مصطفى شعبان، أن بداية واقعة وفاة ابنته أميرة وليد صاحبة الـ 12 عامًا، تمثلت في دعوة إحدى صديقاتها لقضاء بعض الوقت في إحدي القري السياحية، وبعد ساعات من مغادرتهما نمى إلى علمه تعرض ابنته لحادث ونقلها إلى مستشفى العلمين في حالة خطيرة، وفقدان الوعي ونزيف داخلي بالمخ، يعزي إلى تعرضها لصدمة قوية في منطقة الرأس.
وتابع والد أميرة وليد، أنه استفسر عن كيفية وقوع الحادث وإصابة ابنته، فاختلفت الروايات حول الواقعة، حيث أفادت صديقة ابنته بأنها كانت بصحبتها تستقل الجولف كار، وفجأة تعرضت لحالة إغماء فسقطت من السيارة وارتطمت رأسها بالأرض، ما أحدث إصابتها بنزيف حاد بالمخ.
أحد المقربين من الأسرة
وأفاد أحد المقربين من الأسرة، بأن إصابة الطفلة أميرة وليد التي توفيت مؤخراً في حادث غامض، لم تكن ناتجة عن سقوطها من سيارة سطحية، وإنما تعرضت للدهس تحت عجلات سيارة، وقد يكون الحادث نتيجة عرضيّة أو نتيجة تدخل شخص آخر.
وفي نفس السياق، توجد سيارة مهشمة من نوع بورش على جانب القرية، ويتضح من حالتها أنها تعرضت لحادث تصادم.
وأكد أنه يشتبه في كون هذه السيارة هي التي دهست ابنته وفرّت من المكان، إلا أنه لم يتمكن من تحديد هوية مالكها، إذ اختفت من القرية.
القرية السياحية رفضت تفريغ كاميرات المراقبة
واستنكر والد الطفلة أميرة وليد، الموقف السلبي من القائمين على إدارة القرية السياحية، الذين رفضوا بشكل قاطع تفريغ كاميرات المراقبة التي رصدت الحادث، والتي تقطع الشك باليقين في كيفية وقوع الحادث والمتسبب فيه، في شكل رأى فيه مدير أعمال الفنان مصطفى شعبان نوعًا من أنواع التعتيم على الحادث، وتعلل القائمين على القرية انتظار قرار من جهات التحقيق لتفريغ الكاميرات.
وأشار والد الطفلة أميرة وليد، إلى أن والد صديقة ابنته التي كانت في صحبتها وقت وقوع الحادث، عرض عليه مبلغا ماليا للتكفل بالمصاريف العلاجية لابنته، فيما أوكل بعض الأشخاص لمتابعة الحالة الصحية عن كثب، وتنفيذ طلبات مستشفى العلمين الذي تقبع فيه ابنته لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية الدماغية، في شيء أثار الشك والريبة في نفس والد الطفلة.
وأفاد وليد محمود مدير أعمال مصطفى شعبان والد أميرة وليد، أن ابنته المتوفاة تحمل الجنسيتين الألمانية والفرنسية كون والدها يحمل الفرنسية ووالدتها من ألمانيا في الأساس، ما دعا السفارتين إلى فتح تحقيقات موسعة في القضية للوقوف على كافة ملابسات الحادث وكيفية وقوعه والمتسبب فيه وإعداد تقرير بشأن الواقعة، وأنهما على اتصال دائم بوالد الفتاة وإطلاعه على ما توصلت إليه التحقيقات.