هبطت الليرة التركية مو جديد لمستوى تاريخي مقابل الدولار الأمريكي، في استمرار لعداد تراجع قوة العملة التركية، رغم تعهدات الحكومة بتعديل ذلك.
وصلت الليرة الى مستوى جديد عند 22.5 ليرة للدولار، فيما أضفى أجواء سلبية على المتداولين والمستثمرين، وفق ما ذكر موقع انفيستينج.
وحصل الهبوط، رغم تعهدات الرئيس التركي المنتخب بدورة حكم جديدة لمدة خمس سنوات قادمة، رجب طيب أردوغان، بخفض التضخم دون مستويات الـ 10%.
ومنذ الأمس، فقد واصلت الليرة التركية خسائرها القياسية أمام العملات الأجنبية، حيث فقدت أكثر من واحد بالمئة من قيمتها أمام الدولار، إذ بدأت سلسلة الانخفاضات هذه منذ انتخابات الشهر الماضي وبعد إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان تشكيل حكومته الجديدة.
وفي الوقت نفسه، أكد الخبير الاقتصادي العالمي وكبير المستشارين الاقتصاديين لدى أليانز، محمد العريان، أن الاقتصاد التركي يعاني من العديد من المشكلات، مشيراً إلى أن وزير الخزانة والمالية التركي محمد شمشيك تنتظره مهمة صعبة.
بالأمس، تراجعت العملة التركية، التي تعرضت لضغوط وسط طلب قوي على العملة الأجنبية، مسجلة 21.5106 ليرة مقابل العملة الأميركية وبنسبة 1.17%، لتبلغ خسائرها أكثر من 13 بالمئة منذ بداية العام.
فيما هبطت أمام اليورو بنسبة 0.95% إلى 23.1779 ليرة لليورو الواحد.
وتأتي هذه التراجعات على الرغم من تعيين محمد شيمشك وزير المالية الجديد في حكومة أردوغان والذي يحظى بتقدير من الأسواق، والذي أكد في تصريحاته الأولى أن تركيا ليس لديها خيار سوى العودة إلى “أساس منطقي” لضمان القدرة على التنبؤ في الاقتصاد.