لحظات فارقة كانت قد غيرت مسار أسرة كاملة عقب عشرة زواج استمرت لنحو 5 سنوات بعدما انهي زوج متهور حياة شريكة حياته بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة أمام أعين والدها بسبب رفضها العودة إلي منزل عش زوجية كونه كثير الاعتداء عليها بالسب والقذف فضلا عن مرور الأسرة بظروف مادية عصيبة خلال الأسابيع الماضية.
في المقابل، أعطى المستشار عماد سالم المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز بسيون بالضرورة فتح باب تحقيق في الحادث الأليم مع الزوج المتهم وأخذ أقواله وسماع أقوال والد الفتاة الضحية وجيرانه.
كما وجهت النيابة العامة في تعليماتها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتفريغ كاميرات مراقبه بمحيط موقع الحادث وحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
كما استجابت النيابة العامة لطلب أسرة الزوجة الضحية بسرعه انهاء إجراءات تصاريح دفنها وتسليم جثمانه إلي ذويها لدفنها بمقابر الأسرة بمسقط رأسها بقرية صالحجر بمركز بسيون.
وكانت قرية صالحجر التابعة لمركز بسيون شهدت في الساعات الأولى من فجر اليوم حالة من الصدمة والرعب بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ ارتكاب جريمة قتل حينما انهي زوج في العقد الرابع من عمره بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة حياة زوجته حال تواجدهما بمنزل والدها بذات القرية لخلافات أسرية بينهما وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الضحية إلي طوارئ مستشفى بسيون المركزي ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة وتم التحفظ على الجثة في المشرحة.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية صالحجر يفيد بوفاة المدعوة “م.ر.ا”34 سنة علي يد زوجها المدعو “ش.ا”39 سنة بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة بسبب خلافات أسرية.
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته وسماع أقوال شهود العيان.
اوصي مدير الأمن بتشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير المباحث الجنائية وقاده العقيد خالد عبد الفتاح رئيس مباحث المديرية وضباط فرع البحث الجنائي بمركزي بسيون وكفر الزيات.
وبتقنين الإجراءات الأمنية الثابتة والمتحركة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة بسيون من ضبط الزوج الجاني عقب ارتكابه الجريمة وتسليم نفسه إلي قبضة الأجهزة الأمنية.
كما أفاد شهود عيان من أهالي قرية صالحجر أن الخلافات الزوجية دفعت الزوج الأب للطفلين في التخلص من حياة شريكة حياته بسبب ضغوطات نفسية واقتصادية وسلم نفسه إلي الأجهزة الأمنية مرددا عبارة: “أنا خلصت علي مراتي أم عيالي”.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمقابر أسرتها وحجز المتهم علي ذمة التحقيقات.