بدأت العطلة الصيفية لطلبة المدارس ، ومع حلول أيام الراحة تبدأ العائلات في البحث عن رحلات مفيدة ، كزيارة المواقع الأثرية والمتاحف ، ولهذا السبب ، خلال الإجازة الأكاديمية ، يمكن للطلاب الاستمتاع بأيامهم بين التاريخ ومقتنيات أثرية مميزة تعود إلى الحضارة المصرية القديمة ، ومن بين الأماكن ركن فاروق بحلوان.
يعتبر ركن الفاروق بحلوان من المتاحف المتميزة التي تعرض عددًا من مقتنيات الأسرة العلوية الفريدة. كما يعد متحف ركن حلوان من التحف المعمارية للمباني الملكية التي شيدها الملك فاروق الأول عام 1942 ، كإجازة شتوية له مصمم على شكل قارب يرسو على شاطئ النيل. يوجد بها مرسى نهري لاستقبال اليخوت والسفن الكبيرة ، وحديقة تضم برجولات خشبية وأكثر من 30 نوعًا من أشجار المانجو النادرة التي تم إحضارها من ألبانيا لزراعتها في القصور الملكية.
بدأت فكرة تحويل الاستراحة إلى متحف في عام 1976 ، بعد أن تم إدراجه في قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار.
يضم المتحف عدد من القاعات بالإضافة إلى بلكونة كبيرة وجناح للنوم. تعرض داخل هذه القاعات مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية مثل الأثاث والتحف والتماثيل واللوحات ، بالإضافة إلى المقتنيات الملكية المنقولة من استراحة الملك فاروق في الهرم. تذكرة دخول ركن فاروق 20 جنيه للمواطن المصري. و 10 جنيهات للطلاب المصريين.
توج الملك فاروق رسميًا ملكًا على عرش مصر ، بعد أن بلغ سن الرشد في التاريخ الهجري ، وهو آخر ملوك مملكة مصر وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية. واستمر حكمه ستة عشر عاما حتى أطاح به تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو وأجبرته على التنازل عن العرش. العرش لطفله أحمد فؤاد الذي كان يبلغ من العمر ستة أشهر في ذلك الوقت.