أدانت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الاستيلاء على كاتدرائية تشيركاسي.
وأضافت المتحدثة الرسمية بإسم الخارجية الروسية: “ارتكب النازيون الجدد الأوكرانيون عملاً إجراميًا آخر اليوم… فتح الغزاة النار على أبناء الرعية المسالمين… أصيب متروبوليت تشيركاسي وكانيف فيودوسيوس وكانيف ونقل إلى المستشفى”، بحسب ما أوردته وكالة نوفوتسي الروسية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن السلطات الأوكرانية تبذل قصارى جهدها للقضاء على الكنيسة الكنسية، بينما يواصل أنصار الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي في الغرب التغاضي عن الانقسام الديني العميق في البلاد.
وأضافت زاخاروفا: “نطالب الهياكل الدولية المعنية بحقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها المباشرة… ندعو المجتمع الدولي إلى إدانة الحرب التجديفية التي يشنها نظام كييف مع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية”.