يطل علينا شهر رمضان من كل عام بكل ما هو جديد ومتنوع من مسلسلات وبرامج، ولعل الجديد هذا العام ما تثبته حياة كريمة بأنها عمود جوهري يحقق مبدأ العدالة الاجتماعية في التعمق والتركيز لن نجده مجرد برنامج يتجول في الشوارع المصرية ليقدم لهم بعض المساعدات الإنسانية مع إظهار أمانة هؤلاء البسطاء من خلال اختلاق موقف معين وترك بعض الأشياء الثمينة التي قد يغتر بها بعض الناس بل هو برنامج يثبت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي راهن على المواطن المصري وبالفعل كان الرهان سديدا ورغم الأزمات العالمية والاقتصادية إلا أن الحصان الرابح في هذا السباق كان عزيمة وقوة وتقدير المواطن لما يراه من طفرة اقتصادية وصحية وصناعية وبنية تحتية عملت عليها الجمهورية الجديدة خلال العشر سنوات الماضية لنرى النتيجة اليوم وهي أن العدالة الاجتماعية لم تكن شعارا فارغ الفحوى بل هدف عملت عليه الدولة المصرية سعت لتحقيقه ونراه كل عام بكافة المجالات ما بين مؤسسة حياة كريمة.
والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي برنامج تكافل وكرامة وقانون رقم 10 لسنة 2018 الخاص بذوي الهمم وقرار زيادة الأجور بنسبة 50% ومنظومة التأمين الصحي والإجتماعي للعمالة غير المنتظمة.
نعم صدقت الدولة المصرية بعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تنتهج مبدأ العدالة الإجتماعية كمنهج عمل لا يتم الحياد عنه وتحقق ما نادت به الأمم المتحدة أنها تعمل على ”جسر هوة التفاوت لتحقيق العدالة الاجتماعية”.