قال زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي إن الجيش الإسرائيلي جعل من المستشفيات هدفا معلنا لعملياته العسكرية، وفق ما ذكرت صحف دولية وفلسطينية.
وذكر الحوثي أن الجيش الإسرائيلي يقتل ويدمر ويستهدف الجرحى والمرضى في المستشفيات.
وأضاف أن معظم القصف استهدف المساكن التي يقيم فيها أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن جيش الاحتلال يواصل الحصار الشديد ويجوّع ويمنع وصول الأدوية إلى المدنيين.
وأكد الحوثي أن جيش الاحتلال تعامل بوحشية تامة ونزعة إجرامية وحقد وعداء شديد مع الفلسطينيين.
واعتبر زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن شريكة في دماء الشهداء الفلسطينيين بقوله إن “أمريكا تشترك مع جيش الاحتلال في العدوان على غزة بخبرائه ومستشاريه”.
وأردف عبد الملك الحوثي أن: “الأمريكي يزود جيش الاحتلال بمقاتلات وأسلحة محرمة دوليا، منها الفوسفور الأبيض ولذا، فالأمريكي شريك فيما يحصل في فلسطين من جرائم مروعة وهو يريد أن يؤمن لإسرائيل الظروف الكافية لارتكاب الجرائم الفظيعة”.
وأكد أنه “لا يدخل شيء إلى غزة إلا بعد موافقة أمريكية وإسرائيلية، وعلينا أن نتذكر أن الأمريكي مساهم ومشارك في كل ذلك وداعم للصهيونية، وأن أمريكا وإسرائيل ذراع للصهيونية العالمية التي تستهدف العالم الإسلامي”.
وشدد زعيم الحوثيين على أن الصهاينة الأمريكان واللوبي الصهيوني يحركون أمريكا، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تساهم وتشارك فيما يجري في غزة بتحويلها كل قواعدها في المنطقة لدعم إسرائيل، بل وتقدم أيضا الدعم السياسي وتعترض على أي قرار لوقف إطلاق النار وتمنع كل تحرك لحماية المدنيين الفلسطينيين أو أي مساع لوقف العدوان.
ولفت إلى أن بعض الدول الأوروبية كفرنسا وألمانيا وإيطاليا لها تاريخ أسود استعماري وأنها شطبت الأخلاق من قاموسها السياسي وتخلت عن القيم الإنسانية.
وانتقد الحوثي بعض الأصوات التي تلقي باللوم على الشعب الفلسطيني ومجاهديه وكل من يدعمهم.
واعتبر أن المسئولية الكبرى تقع على المسلمين بأن يكون لهم صوت وأن يقدموا كل أشكال الدعم لفلسطين.