علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين، على قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
وقال لابيد عبر حسابه على منصة إكس، إن القرار الحالي لمجلس الأمن ليس له أي معنى عملي بالنسبة للأزمة التي تواجه واشنطن هناك بالتأكيد.
وأضاف: “اسأل نفسك سؤالاً واحداً ما رأي حسن نصر الله في الأزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة؟ ما رأي خامنئي فيها؟ أما الأسد؟ ما رأي يحيى السنوار فيها؟ هل هو تطور إيجابي أم سلبي في نظرهم؟ الجواب واضح”.
والقي لابيد باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا: “إن اللامسؤولية التي أظهرها نتنياهو لا يمكن تصورها، فهو لا يسرع هذه الأزمة إلا من أجل كسب النقاط في «الخلجان»، ليصرف الحديث عن قانون التجنيد المشين، وربما ليحصل على نصف ولاية في صناديق الاقتراع”.
وتابع: “كان من الممكن إدارتها بشكل مختلف. إنه مسموح، وفي بعض الأحيان عليك أن تقول لا للأمريكيين، إن إسرائيل هي بالفعل دولة مستقلة، ولسنا بحاجة إلى إذن من أحد للدفاع عن أنفسنا، لا يوجد سوى وسيلة وهي من الأفضل إبقاء الخلافات في غرف مغلقة، وعلى الساحة الدولية، ومن الأفضل تنسيق كل شيء مع أكبر قوة في العالم وأهم حليف لنا”.
وأضاف: “على أية حال، إسرائيل ستتحرك في رفح، وإسرائيل لن تفعل ذلك في رمضان”، لافتا إلى أن الخلاف مع الولايات المتحدة الأمريكية ليس ضاراً فحسب، بل هو أيضاً غير ضروري وكان من الممكن تجنبه”.