قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، أنّ زيارة الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” تأتي في توقيت بالغ الأهمية بيد أن العلاقات المصرية الفرنسية متميزة بطبيعة الحال، وترتقي في السنوات الأخيرة إلى مستويات استراتيجية حقيقية خاصة أن هناك تنوعا كبيرا في مجالات التعاون المصري الفرنسي سواء في مجال الدفاع أو الطاقة والتعليم أو الصحة أو الاستثمارات المشتركة.
فرنسا دولة صديقة ومؤثرة على الساحة الأوروبية والدولية
وأضاف “غزال” أن فرنسا دولة صديقة ومؤثرة على الساحة الأوروبية والدولية، والتقارب معها يعزز من دور مصر علي المستوي الدولي ويزيد من قدرتها على الدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يُدرك جيدًا أهمية تنويع الشراكات وبناء علاقات متوازنة تحقق المصالح المشتركة.”
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن زيارة الرئيس الفرنسي ولقائه بالرئيس المصري يعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين القاهرة وباريس، حيث أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية حيث أن مصر تسعى إلى تعزيز شراكاتها الدولية والإنفتاح على العالم في إطار رؤية شاملة للتنمية الشاملة والمستدامة، وبحث حلول جذرية لعدوان إسرائيل علي الأراضي العربية.
العلاقة تتجاوز البروتوكولات الرسمية إلى بعد شعبي
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، على أن اختيار منطقة “خان الخليلي” والذي يعبر عن مصر العتيقة ويعتبر رسالة سياسية بأن فرنسا شريك قديم، وأن العلاقة تتجاوز البروتوكولات الرسمية إلى بعد شعبي، هذا بالإضافة إلى توجيه رسالة رمزية بشأن التسامح والانفتاح، حيث أن عبقرية الموقع في “خان الخليلي” المكان الذي يضم مساجد وكنائس قريبة، ويعكس نموذجًا للتمازج الديني والحضاري. وزيارة هذا الموقع من قِبل رئيسين تمثل دعوة ضمنية للحوار الثقافي والديني، وهي رسالة مهمة في ظل التوترات الإقليمية والدولية الحالية.
من جانبه، قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تأتي في وقت بالغ الأهمية، كما تعكس هذه الزيارة عمق العلاقات بين مصر وفرنسا، وتشير إلى أهمية التعاون الثنائي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.”
وأشار إلى أن زيارة ماكرون تعتبر خطوة هامة نحو تعزيز الحوار بين الدول الكبرى والمنطقة العربية في إطار سياسة جديدة تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وأكد كمال حسنين، إن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية التي استضافتها القاهرة هي خطوة متقدمة نحو توحيد الرؤى الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام.
وأضاف حسنين أن “القمة تعكس التزام الدول الثلاث بتعزيز التعاون الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، وهو أمر بالغ الأهمية في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تحديات أمنية وسياسية كبيرة.”