قال وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، اليوم الجمعة، إن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، سيزور اليابان بين الرابع والسابع من يوليو لتفقد محطة فوكوشيما للطاقة النووية.
ووفقا لوكالة “رويترز”، تعتزم اليابان تصريف المياه من محطة فوكوشيما التابعة لشركة طوكيو إلكتريك باور في البحر هذا الصيف مما أثار مخاوف في الدول المجاورة.
وكانت المحطة تدمرت خلال الكارثة النووية في 2011.
وفي سياق المتصل، قال مسؤول كوري جنوبي، في وقت سابق، إن النويدات المشعة المكتشفة في المياه المعالجة في محطة “فوكوشيما” اليابانية المعطلة لم تتجاوز الحدود المسموح بها حتى الآن هذا العام، بحسب وكالة يونهاب للأنباء.
كما ذكرت حكومة سيئول أنه تم اكتشاف 6 أنواع من النويدات المشعة بمستويات تتجاوز الحدود المسموح بها حتى بعد المعالجة من خلال نظام التنقية المخصص المعروف باسم “ALPS”، لكن معظم الحالات كانت قبل عام 2019.
وقال الناب الأول لرئيس مكتب تنسيق السياسات الحكومية “بارك كو-يون” إن سيئول «تأكدت مبدئيا» من أن النويدات المشعة المكتشفة هذا العام في المياه المعالجة لم تتجاوز الحدود.
قال “بارك” في إفادة يومية بشأن قضية “فوكوشيما”: «يبدو أن تكنولوجيا “ALPS” تحسنت واستقرت تدريجيا. وحتى لو تم العثور على النويدات المشعة التي تتجاوز الحدود، فلا يتم تصريف المياه التي تحتوي عليها على الفور. وتخضع لعملية تنقية أخرى».
وأشار “بارك” إلى أن تكنولوجيا “ALPS” يمكنها معالجة ما يصل 2,000 طن من المياه الملوثة في اليوم، وأن محطة “فوكوشيما” تنتج حوالي 100 طن من المياه الملوثة يوميا.
وللاستجابة للقلق العام المتزايد، أطلقت حكومة سيئول مؤتمرا صحفيا يوميا في وقت سابق من الشهر الجاري لاطلاع الجمهور على خطة تصريف المياه الملوثة من المحطة إلى المحيط المقرر تنفيذها هذا الصيف.