زيارة ولي العهد إلى فرنسا.. مواقف مشتركة وتحركات لتعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم
وتعكس زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد إلى الجمهورية الفرنسية ، ومشاركته – حفظه الله – في القمة الفرنسية للتحالف المالي والعالم الجديد المملكة ومكانتها ونفوذها العالمي وحرصها على التعاون مع فرنسا في مواجهة التحديات المشتركة لأمن واستقرار المنطقة. و العالم.
تتزامن أهداف القمة الفرنسية للتحالف المالي والعالم الجديد مع جهود المملكة لمواجهة ظاهرة التغير المناخي من خلال مبادراتها المختلفة وعلى رأسها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومبادرة المملكة الخضراء واعتمادها. اقتصاد دائري للكربون ، بالإضافة إلى التزامها بالعمل مع شركائها لإنجاح اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015.
المواقف والتوجهات المشتركة
تشارك المملكة والجمهورية الفرنسية مواقفهما وتوجهاتهما تجاه العديد من الملفات الإقليمية والدولية ، بما في ذلك الملف اللبناني والملف السوداني. وأشادت الحكومة الفرنسية بموقف المملكة وجهودها لإيجاد حل سياسي للأزمة السودانية ، إضافة إلى الدعم الإغاثي والإنساني الذي تقدمه للمتضررين من الأزمة.
وتقدر المملكة دعم فرنسا لترشيح الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030 الدولي ، وهذا الدعم يعكس نمو وتطور العلاقات والتعاون بين البلدين على جميع المستويات وفي مختلف المجالات.
تعزيز الشراكة الاقتصادية
كما يتطلع البلدان إلى تعزيز الاستفادة من الفرص التي تتيحها رؤية المملكة 2030 والخطة الاقتصادية لفرنسا 2030 لتطوير وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في مجالات الاستثمار المتبادل والمشترك والصناعة والطاقة. والثقافة والتراث والسياحة والتعليم والتكنولوجيا والفضاء والدفاع والأمن. وغيرها من المجالات.
كما تعمل المملكة وفرنسا على تعزيز الشراكة الاستراتيجية (الخليجية الفرنسية) ، من خلال خطة العمل المشتركة بين الجانبين 2023-2028 ، حيث توجد فرص للتعاون بين دول الخليج وفرنسا في مجالات الذكاء الاصطناعي و الخدمات اللوجستية الخضراء ، بالإضافة إلى الشراكة في تحفيز التنمية السياحية والرياضية والترفيهية. .
زيارة ولي العهد إلى فرنسا.. مواقف مشتركة وتحركات لتعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم
المصدر: مقالات