يشغل بال المصريين حاليا تساؤلات عدة حول سعر الذهب الوارد من خارج مصر وسعر بيعه في مصر اذا اضطر اصحابها للاقدام لبيع المشغولات الذهبية الواردة من الخارج.
أكّد خبراء الذهب أنَّ المشغولات الذهبية الواردة مع القادمين من الخارج، تباع بنفس أسعار الذهب المحلي، فيما يفضل البعض شراء الذهب من الخارج نظرا لجودته ونقاؤه العالي.
كشف هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية، تفاصيل إمكانية بيع الذهب الوارد من الخارج بنفس أسعار الذهب المحلي. وقال ميلاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الذهب الوارد من الخارج سيتساوى بنفس قيمة بيعه بسعر الذهب المحلي؛ في اليوم الذي وصل فيه إلى مصر.
وأضاف رئيس الشعبة العامة للذهب، مساء اليوم الأربعاء، أن دول السعودية والإمارات تتعامل في الذهب عيار 21 مثل مصر؛ فيما تستخدم إيطاليا الذهب عيار 18 وعيار 14، لافتًا إلى أن الشعبة لا تعتمد على دمغة الذهب الوارد من الخارج. وأوضح هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية، أن وجود الدمغة على الذهب الوارد من الخارج تُسهّل معرفة عيار الذهب، ويُفضل أن يكون الشخص الذي سيستقدم ذهب من الخارج أن يكون معه فاتورة شراء.
وبحسب بيان رسمي لمصلحة الضرائب، صدَر بالأمس، فإن احتساب ضريبة القيمة المضافة يتمّ على مصنعية الجرام وليس على قيمة الذهب ككل، موضحة مثالًا كالتالي: «إذا بلغت قيمة المشغولات الذهبية الواردة مع القادم من الخارج 200 جرام ذهب، فيتم حسابها كالآتي: 200 جرام مضروبة في قيمة مصنعية الجرام ولتكن 80 جنيهًا، فتساوي 16 ألف جنيه هي قيمة مصنعية وزن الجرامات الواردة، ويتمّ ضربها في 14(نسبة القيمة المضافة) مقسوم على 100، وبذلك تكون قيمة ما يدفع على وزن 200 جرام ذهب هو 2240 جنيهًا».
كشف وزير التموين والتجارة الداخلية في مصر في وقت سابق، على المصيلحي، السبت، عن التقدم بمقترح للحكومة المصرية بالسماح للمصريين بالخارج باستيراد الذهب لـ”فترة محددة” دون جمارك؛ على ما شهدته أسعار الذهب من قفزات قياسية لم تشهدها البلاد من قبل.
وأضاف مصيلحي أن هناك 3 عوامل تؤثر في سعر الذهب بالأسواق، وهي السعر العالمي للمعدن، وسعر الدولار، وآلية العرض والطلب، مشيرا إلى وجود طلب كبير على السبائك والجنيهات الذهب خلال الأسابيع الأخيرة.
