تحدث وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، يواف جالانت، مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، مساء اليوم الأحد، حول طرق منع العقوبات المخططة للولايات المتحدة على كتيبة نتساح يهودا التابعة للجيش.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال جالانت، في تصريحات نشرتها وزارة الدفاع: “أتوقع أن تتراجع الإدارة الأمريكية عن نيتها فرض عقوبات على كتيبة نتساح يهودا”، محذرا من أن الخطوة المخطط لها ستشكل سابقة “خطيرة”.
وتحدث جالانت أيضا مع السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك ليو، ومن المقرر أن يتحدث مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن قريبا، كما أعلنت الوزارة.
وأوعز غالانت إلى مؤسسة الدفاع الإسرائيلية “بالتصرف في جميع المستويات من أجل توضيح للحكومة الأمريكية أهمية دعم عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي، التي يتم تنفيذها وفقا للقانون الدولي”؛ حسبما أفاد البيان.
وفي تصريحات إضافية، قال جالانت إن نتسا يهودا، التي تم نشرها في غزة مؤخرا بعد أشهر على الحدود الشمالية، تعمل “وفقا لقيم جيش الدفاع الإسرائيلي ووفقا للقانون الدولي، ويتم التعامل مع أي حدث ينحرف عن الإجراءات وفقا لذلك”.
وأشار إلى أنه: “يعمل قادة وقوات كتيبة نتساح يهودا في جبهة القتال، منذ اندلاع الحرب، كانوا يعملون على طرد قوات حزب الله على الحدود الشمالية، لإحباط العناصر الإرهابية في يهودا والسامرة، ويعملون هذه الأيام على تفكيك كتائب حماس في قطاع غزة، مع المخاطرة بحياتهم”.
واعتبر جالانت أن “الضرر الذي يلحق بكتيبة واحدة هو ضرر لمؤسسة الدفاع بأكملها، وهذه ليست الطريقة للتصرف مع الشركاء والأصدقاء”.
وحتى أواخر عام 2022، كانت نتساح يهودا متمركزة بشكل دائم في الضفة الغربية، حيث كان في قلب العديد من الخلافات المرتبطة بالتطرف اليميني والعنف ضد الفلسطينيين.
وذلك بعدما كشفت مصادر أميركية عن احتمال أن يعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال أيام، عقوبات ضد كتيبة “نتساح يهودا” التابعة للجيش الإسرائيلي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية