قال سامح شكري وزير الخارجية المصرية، إن مبادرة قمة دول الجوار السودان جاءت عقب التشاور المباشر لتلك الدول التي تملك تواصلا عميقا مع الهيئات والأجهزة في السودان وهي أيضا الأكثر تأثرا بالأثار السلبية للأزمة.
وفي لقاء خاص من قناة سي إن إن الإخبارية الأميركية، أوضح شكري أن الوضع في السودان خطير جدا ويمكن أن يتصاعد إلى تداعيات تؤدي بالسودان إلى الانقسام أو الحرب الأهلية، مشيرا إلى ضرورة تفادي ذلك المصير، ومنوها إلى أهمية دور المجتمع الدولى والإقليم ودول الجوار.
وأكد، سامح شكري، أهمية وقف أعمال القتال والتسوية الشاملة للأزمة بما يلبي تطلعات الشعب السوداني.
ولفت، شكري، إلى استمرار التواصل مع الأطراف كافة في السودان، أملا بأن تؤدي الجهود والاتصالات إلى نتائج ملموسة من خلال قنوات الحوار.