مع اقتراب امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بالجامعات المصرية، تبدأ ظاهرة المراجعات النهائية خارج أسوار الجامعات في مكتبات تحصل على خلاصة المنهج وتقوم ببيعها للطلاب لا تقوم أعمال تلك المكاتب على المراجعات النهائية فقط، ولكن هناك ملازم أسبوعية لما يتم تداوله داخل المحاضرات الجامعية.
ولا تخلو الشوارع المحيطة بالجامعات المصرية من الإعلان عن أسماء الكورسات والمواد والمحاضرات وجداول بمواعيد المحاضرات وأسعارها وأسماء المحاضرين على الجدران والبوابات.
وحرص موقع “صدى البلد” التواصل مع خبير تعليم لتقديم حلول غير اللجوء لهذه المكتبات الغير قانونية.
أكد الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بجامعة عين شمس أن دور المكتبات طباعة وتجليد وتغليف الكتب وتصوير المستندات، ولكن الاغلب يقوم بيع الملازم الدراسية، والرسائل العلمية، وسرقة المؤلفين و سرقة المحتوى العلمي لكتب الأساتذة، من خلال ملخصات مشوهة، ومحاضرات يتم تفريغها وكتابتها نصاً بالتعاون مع مجموعة من الطلبة فى كل فرقة دراسية بجميع الكليات.
وأكد، أن المراجعات النهائية استنزاف جيوب أولياء الأمور، يستغلون ظروف المواطنين قبيل فترة الامتحانات ، ويقومون برفع أسعار الملازم والمراجعات النهائية التي تباع امام الجامعات.
شدد حسن شحاتة، على ضرورة محاربة السناتر والمكتبات بجميع محافظات مصر خلال الفترة الحالية ،وهي الاستعدادات النهائية لامتحانات منتصف الترم الثاني بالجامعات
وتابع استاذ المناهج أن المكتبات تلخص 500 صفحة فى 10 صفحات ، وهذه تجارة أسوأ تأثيراً علي الطلاب من اي شئ اخر بما يؤثر على عقلية المجتمع ومستقبله.