بدأ ثلاثة عشر سجيناً سياسياً، تم نقلهم قسراً إلى سجن بالقرب من طهران، إضرابا عن الطعام.
ونقلت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، ومقرها الولايات المتحدة، تصريحا لأحد أقارب السجناء، كشف فيه أن المعتقلين يتواجدون حالياً في زنزانة مساحتها 12 متراً مربعاً، ضمن قسم الحجر الصحي بالسجن، وعادةً ما تكون هذه المنطقة مخصصة للمحتجزين قبل الإعدام، وقد أثارت تلك الظروف المخاوف بشأن سلامتهم.
وعلاوة على ذلك، دق مجلس التنسيق لنقابات المعلمين الإيرانيين، ناقوس الخطر، بشأن الوضع الأمني في السجن، مشيرا إلى أن السجناء المضربين عن الطعام، محتجزون في قسم مخصص للنزلاء التأديبيين.
وبحسب التقرير، يفتقر السجن إلى المرافق الأساسية مثل مياه الشرب والمياه الساخنة للاستحمام ومرافق الطبخ، كما يواجه المحتجزون الذين تم نفيهم إلى هذا المرفق، الحرمان من الخدمات المعتادة، بما في ذلك الوصول المنتظم إلى الهاتف، والحصول على البطانيات والرعاية الطبية والمرافق الصحية.
وأشار مجلس التنسيق إلى أن نقل هؤلاء السجناء من سجن إيفين، إلى قزل، هو حصار حدث بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، وتعرض المعتقلون للعنف والتهديد والإذلال وتكبيل الأيدي والأصفاد.
وكرر مجلس التنسيق لنقابات المعلمين الإيرانيين، المطلب الأساسي لهؤلاء السجناء المنفيين، وهو العودة الفورية إلى سجن إيفين، ووقف أي إجراءات أمنية مستمرة ضدهم، وتعهدوا بمواصلة إضرابهم عن الطعام حتى تلبية هذه المطالب.